نظمت أول أمس جمعية الأمل للمعاقين والفيدرالية الوطنية للرياضات الميكانيكية الطبعة الثالثة لرالي الانضباط بمساهمة الأمن الوطني، حيث أكد العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية اعتزاز القيادة العامة بالعمل الجواري المتميز مع كافة الجمعيات الفاعلة وحرص مصالح الشرطة في أداء الواجب التحسيسي من أجل القضاء على العنف المروري حفاظا على الأرواح. الرالي الذي شهد انطلاقته ملعب فرحاني باب الوادي، نظم في إطار البرنامج الوطني للوقاية المرورية، تحت شعار »معا ضد العنف المروري«، شارك فيه العميد الأول للشرطة جيلالي بودالية، مدير الاتصال والعلاقات العامة بالمديرية العامة للأمن الوطني، ممثلا للواء عبد الغني هامل، حيث أكد حرص اللواء شخصيا على مشاركة كافة مصالح الأمن في مثل هذه الفعاليات الجوارية وعلى أن تكون قوات الشرطة في مواقع تعزز الثقة والشعور بالأمن لدى المواطن. على هامش الرالي ألقى ممثل المدير العام للأمن الوطني، كلمة أعرب فيها عن اعتزاز القيادة العليا للجهاز بالعمل الجواري المتميز مع كافة الجمعيات الفاعلة في الميدان، مؤكدا حرص الشرطة على أداء الواجب التحسيسي والعمل من أجل القضاء على العنف المروري حفاظا على الأرواح. وفي سؤال حول اللقاء الذي خص به اللواء هامل عبد الغني الصحافيين المعتدى عليهم بمقر المديرية العامة للأمن الوطني، أوضح بودالية أنهم لقوا ترحيبا كبيرا من طرف المدير العام للأمن الوطني، أبرز من خلاله رسالة واضحة مفادها أن أفراد الأمن ماضون في تطبيق القانون على الجميع وأن كرامة المواطن خط أحمر لا يمكن المساس به وأن العنف ظاهرة دخيلة لا مكان لها في صفوف الشرطة الجزائرية. كما أوضح ممثل اللواء أن هذه الحادثة التي تم التصدي لها بكل حزم في توجيه الجزاء للمعتدين لابد أن لا تغفلنا على تضحيات رجال الأمن وما يبذلونه في سبيل أداء الواجب، مشددا على أن ما تميزت به قوات الشرطة من خلال التعاطي الديمقراطي وتغليب الحوار مع الوقفات الاحتجاجية، كان محل تقدير الجميع وخصوصا مع المتظاهرين أنفسهم الذين عبروا عن اعتزازهم بأفراد شرطتهم، معربا في ذات الوقت أن الأمن مهمة مشتركة نقوم بها جميعا و أن الشرطي هو الرفيق لأي مواطن في حياته اليومية وأن الأمن مطلوب في جميع الأوقات ويشرفنا أداء هذا الواجب على حد قوله.