بدأت في تونس، عملية بيع شركات مصادرة لعائلة الرئيس السابق، زين العابدين بن علي وأقاربه، وسط تقديرات بأن تقارب العائدات المتأتية من الممتلكات المصادرة، موازنة الدولة لعام 2012. وستكون »النقل« للسيارات، و»تونيزيانا« للاتصالات، التي كان صخر الماطري، أحد أصهار بن علي، يمتلك 60 بالمائة و25 بالمائة على التوالي من أسهمها، أولى الشركات التي يتم بيعها، وينتظر أن ينتهي بيعهما خلال الشهرين المقبلين، وفقا لما ذكرته تقارير إعلامية. ومع نهاية العام الجاري، ستطلق الحكومة مزادات جديدة لبيع أسهم أخرى لشركات مصادرة؛ منها 13 بالمائة من البنك التونسي، و37 بالمائة من شركة »أسمنت قرطاج«، التابعة لبلحسن الطرابلسي صهر الرئيس السابق، إضافة إلى 99 بالمائة من شركة »كيا« للسيارات التابعة لصخر الماطري أيضا، و100 بالمائة من مدرسة قرطاج الدولية التابعة لزوجة بن علي ليلى الطرابلسي. وكشف سليم بن حميدان، وزير أملاك الدولة، أن لجنة التصرف بوزارة المالية، المكلفة ببيع الممتلكات المصادرة، ستنظم بداية الشهر المقبل، مزادًا علنيًا لبيع سيارات ومنقولات، تمت مصادرتها بقصر الرئيس السابق، بسيدي الظريف بالعاصمة تونس.