أفادت مصادر مطلعة من ولاية المسيلة بأن التحقيقات التي قامت بها المصالح الأمنية والإدارية قد أسفرت عن إقصاء 15 مترشحا للمجلس الولائي من مختلف التشكيلات السياسية، أما فيما يخص المجالس البلدية فقد تم شطب 70 مترشحا من مختلف التشكيلات السياسية، بما فيها قوائم الأحرار، ويتصدر »الفجر الجديد« قائمة المتضررين من هاته العملية. وفيما يخص ردود الفعل فقد توجه أغلب المترشحين المقصيين إلى المحكمة الإدارية لتقديم طعونهم في هاته القرارات، أما بالنسبة لتكتل »الجزائر الخضراء« فقد أصدر أول أمس بيانا يهدد بمقاطعة الانتخابات في حالة إقصاء بعض المترشحين خاصة رئيس بلدية عين الخضراء، الذي تم إقصاؤه من طرف الإدارة لكونه متابعا قضائيا.