انتهت اللقاءات التي نظمت الأسبوع الماضي بلندن حول فرص الأعمال في الجزائر ب »رد قوي« من طرف المشاركين البريطانيين حسبما أعلنته أمس »أولغا ميتلاند« رئيسة مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني التي أكدت في تصريح نقلته عنها وكالة الأنباء الجزائرية أن »اللقاءات المنظمة مؤخرا حول فرص الأعمال في الجزائر قد توجت برد قوي من طرف المشاركين«، وأشارت إلى أن » عدة شركات التزمت بالمشاركة في البعثة الاقتصادية التي سنقوم بها إلى الجزائر و وهران من 10 إلى 14 نوفمبر المقبل«. كما أضافت ميتلاند تقول عن الجزائر »تعتبر دون أدنى شك أكبر سوق في منطقة المغرب العربي وأن بريطانيين مهتمون كثيرا بالفرص التي تمنحها السوق الجزائرية والاستقرار السياسي للبلد إضافة إلى الإصلاحات التي باشرتها الحكومة«. وقد شكلت فرص الاستثمار في الجزائر لاسيما بمنطقة وهران محور سلسلة من اللقاءات التي نظمت من 16 إلى 18 أكتوبر الماضي بلندن من طرف جمعية الشرق الأوسط بالشراكة مع مجلس الأعمال الجزائري-البريطاني. وشارك في هذا اللقاء عدد كبير من رجال الأعمال البريطانيين يمثلون شركات من مختلف القطاعات بعض منها معروفة عالميا، كما عرف هذا اللقاء الحضور المميز للورد مارتلاند ممثل الوزير الأول المكلف بالتجارة والاستثمار. وقد أعرب البريطانيون عن اهتمامهم البالغ بفرص الاستثمار في الجزائر لا سيما بمنطقة وهران الممثلة بالوالي عبد الملك بوضياف ورئيس غرفة التجارة لوهران رشيد فلة حول إعداد برنامج تنمية رصد له مبلغ 15 مليار أورو لهذه الولاية.