تبرأت اللجنة الوطنية لمراقبة الانتخابات المحلية ل 29 نوفمبر 2012، من كل التصريحات المسربة التي اعتبرت أن الغرض منها »تشويه عملها« من أجل الوصول إلى انتخابات نزيهة ونظيفة، وأشارت في بيان لها حلم توقيع رئيسها محمد صدّيقي إلى أن كل ما تم تداوله في بعض أعمدة الصحافة عن »مصادر مقربة« لا يعبر عن رأيها ومواقفها. وأكدت لجنة مراقبة الانتخابات للرأي العام في البيان الذي حصلت »صوت الأحرار« على نسخة منه حرصها على »التواصل مع كل وسائل الإعلام المسؤولة« وذلك بتنظيم ندوات صحفية، ينشطها رئيسها لتوضيح آرائها ومواقفها في كل عملية من العمليات الانتخابية أو في الحالات الضرورية. وفي نفس السياق، أوضحت اللجنة أنها طالبت من الجهات المعنية ترشيد النفقات الخاصة باللجنة الوطنية وتفادي التبذير والاكتفاء بضروريات العمل التي تتطلب تسهيل مهمة أعضاء اللجنة الوطنية في مراقبة ومتابعة العمليات الانتخابية، وتطابقها مع النصوص القانونية والتنظيمية المتعلقة بنظام الانتخابات يضيف ذات البيان.