لا زالت أغلبية طرقات ببلدية الأخضرية بمختلف الشوارع والأحياء بحاجة ماسة إلى التهيئة حيث بلغت هذه الطرقات مرحلة جد متقدمة من الاهتراء في ظل غياب شبه كلي لتدخل السلطات المحلية لتهيئة هذه الطرقات، ما جعل سكانه يحتجون في كثير من الأحيان بعد أن أصبحت مصدر قلق واستياء خاصة بالنسبة لتلاميذ المدارس. لاتزال الأتربة والحفر تميز الكثير من الشوارع والطرقات بعدة أحياء ببلدية الأخضرية مثل ماهو الحال عليه بحي حزامة الذي يبعد بحوالي01 كلم عن مركز المدينة، حيث تحولت عدة طرقات به إلى أكوام من الأتربة زاد في ذلك غياب الإنارة العمومية، كما يعرف حي »القوير« خاصة الطريق المؤدي إلى المقبرة حاله يرثى لها خاصة بعد الأشغال التي عرفها هذا الطريق اثر تمرير قنوات المياه والغاز حيث لم يتم تسوية حاله الزفت بعد هذه الأشغال، كما يعرف حي الكريشيش المعروف بكثرة الحركة نفس المشكل اضاقة إلى تدفق مياه الصرف الصحي عبر مختلف الأرصفة، أما حي أولاد المهدي الذي يقع عند المخرج الشرقي للبلدية فقد عبر سكانه عن استيائهم الشديد من عدم تدخل السلطات المعنية لتهيئة طرقاته التي أصبحت مصدر إزعاج للسكان خاصة تلاميذ الابتدائي الذين يسلكون هاته الطرق مرتين في اليوم ذهابا وإيابا، وفي نفس السياق لازال سكان قرية تاليوين الواقعة بالمنطقة الشرقية للبلدية يعانون من لامبالاة السلطات المحلية فبالرغم أن أشغال التهيئة التي بدأت بالقرية منذ سنوات إلا أن البداية في عملية تزفيت الطرقات لم تبدأ بعد مما أرجع الطرقات إلى وضعيتها الأولى، كما تشهد طرقات قرية الزبربورة التي تم تزفيتها منذ سنوات اهتراءا متقدما خاصة طريق المسجد الذي يحتوي على حفر كبيرة والطريق المؤدي إلى الاكمالية الذي لا يحتوي حتى على أرصفة بالرغم من كثرة حركة السيارات بهذا الطريق مما يجعل التعرض إلى حوادث مرور وارد بشكل كبير، وأرجع سكان زبربورة سبب اهتراء الطرقات إلى عدم إتباع المقاييس المعمول بها في التزفيت، كما كشفت الأمطار الغزيرة التي تساقطت بداية الأسبوع عن الأخطاء المرتكبة في تزفيت طرقات مدينة الأخضرية، حيث تسببت الأمطار قي فيضانات كبيرة على مستوى الطرقات الرئيسية بالمدينة، مما خلق فوضى في حركة مرور السيارات. وتبقى هذه المشاكل جزء من المشاكل الكثيرة التي يتخبط فيها سكان المنطقة، مما يجعل من حملة الانتخابات المحلية التي تنطلق قريبا صعبة جدا بالنسبة للمترشحين الذين ينتظر منهم المواطنين برامج واقعية قابلة للتطبيق على أرض الواقع وفي مستوى تطلعاتهم خاصة بعد أن أرهقهم التعب من الاحتجاجات المتكررة دون الاستجابة لمتطلباتهم.