يطمح حزب جبهة التحرير الوطني بالبليدة إلى الظفر بأكبر عدد من المجالس الشعبية البلدية في الانتخابات المقبلة منتشيا بالفوز المحقق في الانتخابات التشريعية الفارطة وكذا القاعدة الشعبية التي يحوز عليها في معظم بلديات الولاية، في وقت لا تخلو فيه خطابات القيادة الأفلانية بهذه الولاية عن الإشادة بما حققه من انتصارات، وكذا إشراك العنصر النسوي والشباب في الاستحقاقات الانتخابية، إلا أنه من خلال الأسماء المرشحة تبين أن القيادة المحلية لازالت تراهن على الأسماء القديمة وعلى عامل التجربة والحنكة السياسية، وهي الأولوية التي وضعها الحزب العتيد في ترتيب الأسماء المرشحة. وعليه فقد حلّ الرئيس السابق لبلدية أولاد يعيش بوعلام وخام على رأس قائمة الأفلان بهذه البلدية، فيما ظل كل من رؤساء كل من بلدية الجبابرة ووادي جر وصوحان خلال العهدة السابقة متربعين على القوائم للفوز بالمجلس، ويتعلق الأمر بكل من تيغرسي عبد الرحمان مير بلدية الجبابرة لثلاث عهد متتالية الذي يريد الحصول على عهدة رابعة في هذه الاستحقاقات المحلية، وكذا اشيكر يخلف على رأس قائمة الحزب العتيد ببلدية وادي جر الذي كان رئيسا لهذه البلدية خلال العهدة السابقة، كما ترشح عزلي مصطفى وهو »مير« سابق لبلدية صوحان لعهدتين متتاليتين على رأس القائمة دون منافس حيث ظل هذا الأخير المترشح الوحيد في هذه القائمة لهذه البلدية الريفية الجبلية. في حين تراوحت قائمة جبهة التحرير الوطني بالمجلس الشعبي الولائي بالبليدة بين إطارات وموظفين في قطاعات مختلفة واكتفى عدد من »أميار« سابقين ونوابهم باحتلال المراتب الثانية والثالثة في الترتيب واختار الحزب ترشيح »مير« سابق ضمن المجلس الشعبي الولائي ويتعلق الأمر بالمناضل لوناس بن مقلة الذي كان رئيس بلدية أولاد يعيش في وقت ساق.