يراهن متصدر قائمة حزب جبهة التحرير الوطني بدالي إبراهيم حمزة كمال على المحليات القادمة لحصد أغلب أصوات سكان البلدية، معتبرا أن الأفلان يعتبر صمام الأمان والضمان الوحيد لاستمرار الوتيرة التنموية بها، مؤكدا أن إشراك المواطن في تسيير شؤونه وأمور بلديته هو السبيل الوحيد لتغيير دالي إبراهيم نحو الأفضل. حمزة كمال من مواليد سنة 1959 بدالي إبراهيم، متحصل على شهادة خبير محاسب، عمل في 3 مؤسسات وطنية متقلدا مختلف المناصب كمدير وحدة ورئيس مصلحة، في سنة 2007 بدأ يهتم بالمجال السياسي وترشح للانتخابات المحلية كمترشح حر، لينضم بعدها إلى صفوف حزب جبهة التحرير الوطني ليعين كرئيس بلدية بعد سحب الثقة من رئيسها بعد سنتين من انتخابه.
عينتم على رأس بلدية دالي إبراهيم منذ 3 سنوات بعد سحب الثقة من رئيسها، هل لكم أن تحدثونا عن أهم ما أنجزتم منذ تنصيبكم؟ بدايتنا كانت صعبة ببلدية تعرف تأخرا منذ 12 سنة لم تشهد خلالها تجسيد أي مشروع، حيث عمل المجلس منذ 3 سنوات على إنعاش المسار التنموي وبعث المشاريع التنموية أهمها تعبيد الطرقات بنسبة 90 بالمائة، فضلا على إيصال جميع السكنات بالمياه الصالحة للشرب والقضاء على التسربات، بالإضافة إلى انجاز مساحات اللعب على مستوى جميع المدارس والأحياء السكنية وتوفير الإنارة العمومية بجميع الأحياء وآخرها حي »سطاوالي الصغرى« وتسهيلا لإصدار الوثائق الحالة المدنية تم إنجاز مصلحة جديدة وعصرية ومزودة بالإعلام الآلي، كما انطلقنا في إنجاز الملعب البلدي لدالي إبراهيم بقيمة 38 مليار سنتيم الذي ضل يراوح مكانه منذ سنوات، إلى جانب إنجاز سوقين جواريين في الرياح الكبرى ب 105 طاولة، وسنعمل على ربط حي بوشبوك بالطريق الوطني 36 للحد من الاكتظاظ المروري. هل لكم أن تشرحوا لنا البرنامج الانتخابي الذي ستعملون على تطبيقه في حال فوزكم بالبلدية؟ الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي للحزب ستحدد بعد 29 نوفمبر بإشراك المواطنين في تحديد معالمه وذلك بالنظر إلى احتياجاتهم ومشاكلهن وتطلعاتهم من خلال الاجتماعات التي ستعقد معهم بمشاركة لجان الأحياء خلال اجتماعات لجان المدينة وبناءا على ذلك نضع البرنامج فالمواطن يؤمن بالملموس لا بما هو مكتوب، لذا فقد وضع الأفلان مخطط تنموي ثري العهدة القادمة سيعمل من خلاله على انجاز مخطط تهيئة شامل بالتعاونية العقارية بواديكار 3 يشمل انجاز مسجد كبير، مدرسة قاعة للعلاج ومرافق وهذا بعد القيام بعملية مسح الأراضي واسترجاع القطعة الأرضية، فضلا على إكمال تهيئة الأحياء الشعبية مثل حي الزيانية والرياح الكبرى، لارماف وغيرها، وكذا انجاز مركزين تجاريين الأول بحي الزيانية والثاني بحي الرياح الكبرى كما سنعمل على إيجاد الآليات المناسبة للقضاء على ظاهرة النفايات والعمل على تنظيف المحيط وذلك بتوفير الوسائل المادية والبشرية. انتهت أمس الحملة الانتخابية، ما هي حظوظ الأفلان للفوز في المحليات؟ حظوظنا كبيرة في الفوز وذلك بالنظر إلى ما قدمنها خلال العهدة الماضية ونحن متفائلون بالنسبة للنتائج وسنعمل ما في وسعنا لحصد غالبية أصوات الهيئة الناخبة بدالي إبراهيم، حتى نتمكن من مواصلة مسيرة التنمية المحلية التي شرعنا فيها العهدة الماضية خاصة وأننا نعول على كفاءات وإطارات قادرة على إحداث التغيير، فلمنافسة لا تكاد تذكر وحزبنا عازم على كسب الانتخابات القادمة بالأغلبية.