تمكنت 4715 امرأة من الفوز بعضوية المجالس الولائية والبلدية خلال المحليات الأخيرة، بموجب القانون العضوي الذي أصدره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة المحدد لكيفيات توسيع حظوظ تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، حيث بلغت نسبة تمثيل النساء عن حزب جبهة التحرير الوطني الحائز على الأغلبية 207 امرأة في المجالس الولائية و1105 في المجالس البلدية. وسّع القانون العضوي رقم 12 - 03 المؤرّخ في 18 صفر عام 1433 الموافق ل 12 جانفي سنة 2012، من حظوظ تمثيل المرأة في المجالس المنتخبة، حيث بلغ عدد النساء الممثلات في المجالس الولائية 595 امرأة، مقابل 4120 ممثلة في المجالس البلدية، وذلك بحكم النسب التي حددها القانون العضوي بحسب عدد المقاعد المتنافس عليها، والتي حددت ما بين 30 و35 بالمائة بالنسبة للمجالس الشعبية الولائية و30 بالمائة فيما يتعلّق بانتخابات المجالس الشعبية البلدية. وكشفت أرقام وزارة الداخلية والجماعات المحلية عن انتخاب 4120 امرأة بالمجالس البلدية من أصل 32 ألف و100 مترشحة، بلغ عدد النساء المنتخبات عن حزب جبهة التحرير الوطني 1105 امرأة، أما فيما يتعلق بانتخاب المجالس الشعبية الولائية فقد تمكنت 595 امرأة من الفوز بالعضوية من أصل 8838 مترشحة، 207 منهن عن الأفلان. وفيما يتعلق بباقي التشكيلات السياسية، فقد فازت 854 امرأة عن التجمع الوطني الديمقراطي بعضوية المجالس البلدية مقابل 148 بالمجالس الولائية، فيما حصدت مترشحات الحركة الشعبية الجزائرية 256 مقعد بالمجالس البلدية و28 بالولائية، أما جبهة القوى الاشتراكية فقد تمكنت 64 امرأة من الفوز بعضوية المجالس البلدية مقابل 28 في المجالس الشعبية الولائية، وبلغ عدد النساء الفائزات بعضوية المجالس البلدية عن حركة مجتمع السلم 150 امرأة و22 في المجالس الولائية، فيما أحصى الأحرار فوز 146 امرأة بالمجالس البلدية و21 في المجالس الولائية، واكتفى حزب العمال ب190 امرأة في المجالس البلدية و23 في المجالس الولائية. يذكر أن حزب جبهة التحرير الوطني فاز بانتخابات تجديد المجالس البلدية والولائية بحصوله على 7191 مقعد في المجالس الشعبية البلدية و685 مقعد في المجالس الولائية، ليبقى في مقدمة التشكيلات المشاركة في هذا الاستحقاق بحصوله على نسبة 28.89 بالمائة من بين 24.891 مقعد داخل المجالس البلدية و34.18 بالمائة من مجموع 2004 مقعد تضمها المجالس الشعبية الولائية، متحصلا على الأغلبية المطلقة ب 159 بلدية وبمجلسين ولائيين في كل من الجزائر العاصمة وسيدي بلعباس.