أكد رئيس المجلس الشعبي الولائي لمستغانم بلغالي سلطاني، في تصريح ل»صوت الأحرار« أن نجاح المؤتمر التاسع للأفلان مرهون بانضباط مناضلي وإطارات الحزب والتزامهم بقرارات وتعليمات القيادة العامة برئاسة الأمين العام عبد العزيز بلخادم. أوضح المسؤول الأول بالمجلس الشعبي الولائي لولاية مستغانم أن المؤتمر التاسع للأفلان المقرر عقده في الثلاثي الأول من 2010، يعتبر مصيريا في تاريخ الحزب العتيد من خلال إرساء مزيد من الاستقرار على القواعد النضالية على مستوى الولايات، وفي هذا الصدد نوه سلطاني بالدور الذي تلعبه اللجنة الولائية بمستغانم لتحضير المؤتمر برئاسة أمين المحافظة حميد بن دحمان، من خلال عقد عدة لقاءات واجتماعات تحسيسية وتوعوية تم فيها تقديم وشرح دلالات المرحلة المقبلة وأهميتها في مسار حزب جبهة التحرير الوطني، وكذا آفاقه المستقبلية، من خلال مشروع المجتمع العصري الذي ينوي الأفلان تجسيده بسواعد الشباب الذين ينتظر منهم الكثير. وأكد سلطاني أن العلاقة الوطيدة بين الشعب الجزائري وحزب جبهة التحرير الوطني سليلة سنين طويلة بعد أن تم الانتهاء من معركة تحرير الأرض إبان الاستعمار، إلى التشييد والبناء الذي مازال متواصلا بفضل خيرة المناضلين وكوادر الأفلان، وفي هذا السياق دعا المتحدث المنتخبين إلى توحيد الصف ولم الشمل وجعل مصلحة الحزب فوق كل اعتبار، خاصة أن مصلحته هي مصلحة الجزائر. وأضاف سلطاني أن على المنتخبين والمناضلين أن يبذلوا مزيدا من الجهد لتوعية وتحسيس المواطنين بفعالية الحزب في جميع الأنشطة الاجتماعية والسياسية، من أجل أن يبقى الأفلان أول قوة سياسية في البلاد، يحظى بإجماع جميع الطبقات في المجتمع، ولذلك كان كل المناضلين في الأفلان بمستغانم يؤمنون بالديمقراطية والتداول على السلطة التي تعتبر سبيلا لنهج الحزب الأول في البلاد، بفضل الحفاظ على الثوابت والمبادئ الوطنية.