في لقاء أسطوري سيجمع نجما الأغنية القبائلية لونيس آيت منقلات وجمال علام بباريس ، وذلك لإحياء حفلات موسيقية هناك بمناسبة الإحتفال برأس السنة الأمازيغية ، التي اعد لها برنامحا متنوعا سيقرب بين أبناء الجالية الجزائرية بباريس ضواحيها من خلال المعارض التي خصصت للصناعة التقليدية ، الطبغ ، الملابس . حسب المنسق الفني لآيت منقلات فريد اوحمد، فأن جولة عميد الأغنية القبائلية ستحمله الى العديد من المدن الفرنسية ، علما أن المحطة الأولى التي من المنتظر أن يلتقي فيها آيت منقلات متذوقي الأغنية القبائلية الأصيلة، ستكون بسواسون »إيسن«و ماسي بالضاحية الباريسية من 12 إلى 20 يناير. و سيقام الحفل الأول على الساعة الثامنة ليلا بسواسون »بيكاردي« بدعوة من المركز الثقافي لمايل سان كولتورال في حين سيقام الثاني بماسي »إيسون بجنوب باريس« على الساعة الواحدة زوالا بمبادرة من جمعية فرنسا-بربير. اين سيختزل هناك 40 عاما من العطاء، باغتراف ثلة من الأغاني التي يحويها سجله الفني العابق بالكلمة الملتزمة والألحان الحالمة. و سيتم على هامش الحفل تقديم رقصات لفرقة تيليلي و معرض للصناعة التقليدية و فن الطبخ الأمازيغي. و تنظم جمعية الثقافة الأمازيغية حفلا يوم 3 يناير من الساعة الواحدة زوالا إلى السادسة مساء بقاعة أولامب دي غوج بباريس بحضور المطرب جمال علام و نصرالدين دليل و جوقه و إيطبالن لسعيد اخلفي و فرقة الرقص أسي بي. و يرمز يناير لميلاد السنة الجديدة حسب التقويم الشمسي الأمازيغي و هو التقويم الزراعي الذي عادة ما يستعمل من طرف الامازيغ منذ القدم. ويرجع »يناير« إلى اليوم الأول الذي أعتلى فيه قائد أمازيغي يدعى شنشوق عرش مصر القديمة سنة 950 قبل ميلاد المسيح ما يوافق 2963 في التقويم الأمازيغي ليصبح أول فرعون من أصول أمازيغية