ابتداء من شهر جويلية إلى غاية شهر نوفمبر؛ وفي إطار الاحتفالات المخلدة لخمسينية الاستقلال الوطني؛ يحيي الشاعر والمؤلف والمطرب لونيس آيت منقلات رفقه ابنه جعفر عدة حفلات بالجزائر وبفرنسا حسب ما علم من منسقه الفني بباريس فريد أوحمد. وبخصوص حفلاته في الجزائر سيحيي رائد الأغنية القبائلية حفلا فنيا يوم الخميس 26 جويلية بسطيف بملعب 8 ماي 1945 ثم سهرة غنائية أخرى يوم 28 جويلية بالكازيف بسيدي فرج بالإضافة إلى الحفل الذي سيقيمه يوم 29 من نفس الشهر بقاعة الأطلس. كما سيحيي الفنان يوم الأربعاء الفاتح أوت حفلا فنيا بدار الثقافة بالبويرة و حفلا فنيا آخر بتيزي وزو بملعب أوكيل رمضان يوم 8 أوت. أما عن جولته بفرنسا فسيحيي الفنان حفلا بحي الموسيقى بباريس يوم 16 سبتمبر على الساعة الرابعة بعد الزوال. و يواصل الفنان جولته الفنية بإحياء حفل يوم 7 اكتوبر 2012 بمسرح “لاليكورن” بمدينة كان على الساعة الرابعة بعد الزوال و بمسرح سيباستبول بليل يوم 18 نوفمبر 2012 في نفس التوقيت. أما جعفر آيت منقلات الذي لا يقل موهبة عن والده فسيحيي حفلا ساهرا يوم 30 جويلية بمسرح الهواء الطلق (الجزائر) و حفلا فنيا آخر يوم 13 أوت بمدينة تيزي وزو بدار الثقافة مولود معمري. و في تصريح لوأج قال جعفر أنه “سعيد بتجديد موعده مع الجمهور”. و عن الجديد الذي قد يطرب به الجمهور في هذه الجولة قال الفنان أن ليس هناك جديد بعد مضيفا أن ثراء مجموعة الأغاني التي بحوزته يمكنه من تنويع ما يقدمه في كل مرة”. و أضاف أن “هناك بعض الأغاني المعروفة التي سأؤديها مثل “قتشيني روح” و “آيلام” إلا أني كما قال “اسهر على تنويع البرنامج”. و عن مساريعه المستقبلية اعتبر نفس المتحدث أنه وصل إلى مرحلة “لا تناسبني إن قمت بالعديد من المشاريع كما أثق في تجربتي و الأشخاص الذين من حولي”. و للونيس آيت منقلات و اسمه الحقيقي عبد النبي آيت منقلات مسيرة فنية لأكثر من 40 سنة حيث قام بتسجيل 200 أغنية. و يعد ألبوم “تاوريقت تاشفحانت” آخر أعماله الفنية حيث سخر خلاله الفنان كامل طاقاته الشعرية. كما يعد لونيس آيت منقلات العازف على آلة الكيتارة و الشاعر و صاحب رائعة “أسفرو” من بين الفنانين المبدعين المتعددي المواهب. و لد آيت منقلات سنة 1950 بقرية ايغيل بواماس بالقرب من تيزي وزو حيث انتقل إلى باريس في بداية الستينات حيث برز كأحد اكبر أغنية المهجر القبائلية حيث غنى لأول مرة بقاعة “الأولمبيا” سنة 1978 ثم غنى أمام جمهور غفير بقاعة “الزينيت” بباريس سنة 1985 كما يقيم منذ ذلك حفلات كبيرة في الجزائر خاصة في تيزي وزو و بجاية و العاصمة. و دائما ما يكون الفنان مرفوقا بآلة وتيرة واحدة (مندول أو كيتارة) و آلة ايقاع واحدة (دربوكة) كما يرافقه أحيانا نجله جعفر على آلة الناي. علي مرباح * شارك: * Email * Print