أعلن محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني الليبي، عن تعرضه لمحاولة اغتيال خلال زيارة قام بها إلى مدينة سبها جنوب البلاد، وقال المقريف في حديث للتلفزيون الرسمي الليبي إن الفندق الذي كان ينزل فيه بمدينة سبها تعرض لإطلاق نار كثيف من قبل مسلحين، وقام حراسُه الشخصيون بالرد لتندلع معركة دامت ثلاث ساعات أسفرت عن إصابة ثلاثة من أفراد حمايته بجروح، وأضاف أن تحقيقا فُتح بالحادث، إلا أنه لم يتم التوصل إلى نتائج بسبب حساسية الوضع القبلي في تلك المنطقة التي شهدت معارك عنيفة بين قبيلتين متنافستين. في سياق آخر، اتهمت هيئة علماء ليبيا إيران بنشر التشيع بين الشباب الليبي وطالبت الحكومة باتخاذ إجراءات لمكافحة هذه الظاهرة، حيث حذرت الهيئة في بيان لها الشباب في ليبيا من التشيع وانتقدت تحركات مريبة للسفارة الإيرانية في ليبيا. ولفتت الهيئة، إلى خطورة المد الاستعماري الذي تقوم به بعض الدول وخاصة إيران في استثمار المد الشيعي في نظرتها الاستعمارية التوسعية، وطالب البيان أعضاء المؤتمر الوطني والحكومة المؤقتة أن يضطلعوا بمسؤولياتهم تجاه هذه القضية والمسارعة بسن قوانين للقائمين عليها، واقترحت الهيئة على وزارة الداخلية ولجنة الأمن القومي بالمؤتمر الوطني، تشكيل لجنة لمكافحة هذه الظاهرة، وأكد البيان أن هيئة علماء ليبيا ستبذل كل ما من شأنه جذب اهتمام الرأي العام إلى هذه القضية.