اختارت مؤسسة فنون وثقافة ولاية الجزائر شعار »شعر وذاكرة« للدورة الحادية عشر لمسابقة الكلمة المعبرة، التي تزامنت هذه السنة وخمسينية الاستقلال، لتفتح المجال أمام المواهب من مختلف شرائح المجتمع وباللغات الثلاث العربية، الفرنسية و الامازيغية، حددّت الفترة ما بين72 جانفي إلى غاية 72 مارس ، كمدة لإيداع الأعمال الشعرية التي تعرض على اللجنة المختصة في تقييم المشاركات، على أن يتم الإعلان عن أسماء الفائزين لاحقا عبر وسائل الإعلام الوطنية. وقد ارتأت ذات المؤسسة الثقافية من خلال مسابقة الكلمة المعبرة في عامها الحادي عشر أن يكون موضوعها هذه السنة »شعر و ذاكرة«، والمسابقة التي تضم لجنة تقييم تتكون من أساتذة وأدباء مختصين في الكتابة الشعرية، تعدّ فضاء مفتوحا لعشاق الكتابة الشعرية وأصحاب الحسّ الأدبي من مختلف شرائح المجتمع، وباللغات الثلاث المنطوقة، العربية بنوعيها الفصحى والعامية، الأمازيغية، والفرنسية، وترسل الأعمال في صيغة ثلاث قصائد ممثلة في خمس نسخ، وتكون مرفقة ببطاقة فنية تخص المترشح يكتب عليها الاسم ورقم الهاتف، إلى العنوان التالي: مؤسسة فنون وثقافة لولاية الجزائر، مكتبة ديدوش مراد، ,4038 ديدوش مراد- الجزائر. وتسعى مؤسسة فنون وثقافة، التي فتحت الأبواب أمام الإبداعات في مختلف الميادين والمجالات الفنية والأدبية والتي تصب في مجملها في وعاء الثقافة من خلال عديد المسابقات والفعاليات التي دأبت على تنظيمها، إلى ترقية الحس الأدبي ودعوة عشاق الكتابة الشعرية لإخراج أعمالهم وعرضها ومنحها المجال للظهور بما يعطيها دفعا والاستفادة من الأقلام البارزة وأصحاب الخبرة، هذه الأخيرة التي تعمل بدورها على صقل الإبداعات والكتابات بمختلف اللغات بما يضمن إضافة ايجابية للأدب والثقافة الجزائرية. وتواصل مؤسسة فنون وثقافة من خلال تخصيص برنامج ثقافي متنوع العمل على خلج حركية ثقافية تتماشى وذوق الجمهور الذي استفاد مؤخرا من فتح قاعة » ابن زيدون« التي تستقبل مختلف النشاطات التي برمجت خلال هذا الشهر على غرار الحفلات التي يحييها نجوم الطبوع الجزائرية المختلفة . الملاحظ والمتتبع لنشاطات ومستجدات الساحة الثقافية على وجه العموم في الجزائر بمختلف مشاربها وأجناسها الأدبية والفنية، يكتشف القفزة المميزة التي مستها والعودة الموفقة لجمهور مختلف الميادين والتي تؤكد فترة النقاهة التي تعيشها عديد الألوان الثقافية في الجزائر.