عاين الوزير الأول عبد المالك سلال أمس، ورشة ترامواي قسنطينة قبل أن يعطي إشارة الانطلاق الرمزي لأشغال إنجاز فندق 5 نجوم للسلسلة العالمية ماريوت. وقد استمع سلال إلى عرض حول مشروع توسعة ترامواي قسنطينة باتجاه كل من المدينةالجديدة علي منجلي والمطار الدولي محمد بوضياف. وحسب ما علم بعين المكان خلال زيارة التفقد فإن ترامواي قسنطينة -الذي ستكون نقطة انطلاقه من ملعب بن عبد المالك رمضان للوصول إلى المنطقة الحضرية زواغي سليمان على امتداد 1,8 كلم -يعد من بين أهم المشاريع التي استفادت منها الولاية خلال العشرية الأخيرة. للإشارة، فقد انطلقت أشغال هذا المشروع الضخم نهاية 2008 ويرتقب استغلاله تجاريا بحلول نهاية السداسي الأول من .2013 وحسب تصريحات المسؤولين المعنيين فان تراموي قسنطينة سيتوفر على طاقة استيعاب ب6 آلاف مسافر في الساعة وسيساهم بشكل كبير في تحسين الإطار المعيشي للمواطنين والتنمية الاقتصادية لمدينة قسنطينة. كما سيتم تدعيم الأقطاب السكنية والتجارية والثقافية والرياضية والطبية والتعليمية الرئيسية ب11 محطة أنشئت على طول مسار الترامواي والذي سيتعزز أيضا بثلاثة أقطاب للتبادل مصممة لتسهيل الاتصالات مع وسائل النقل الأخرى. لقد فسح ترامواي قسنطينة الذي أسندت أشغال إنجازه إلى المؤسسة الإيطالية إمبريزا بيتزاروتي المجال لبناء حظيرتين للتداول بأكثر من 500 مقعد و جسر كبير بطول 465 مترا. وقد منحت الموافقة من طرف السلطات العمومية لمشاريع توسعة مسار الترامواي باتجاه كل من مطار محمد بوضياف والمدينةالجديدة علي منجلي وفي مرحلة لاحقة مدينة الخروب حسب ما تمت الإشارة إليه بعين المكان. وعلى متن عربات الترامواي توجه سلال إلى الموقع الذي من المزمع أن يحتضن فندق 5 نجوم التابع للسلسلة العالمية ماريوت حيث أبدى بعض التحفظات فيما يتعلق بالتصميم العمراني لواجهة المؤسسة داعيا مصممي المشروع إلى إعادة التصميم.