سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
4146 عمل يشارك في الدورة الثانية عشر لجائزة الصحافة العربية جائزة الصحافية الإنسانية في المرتبة الثانية ودول المغرب العربي تسجل 23 بالمائة من المشاركات
كشفت الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية أول أمس،عن تلقيها 4146 مشاركة صحفية في كافة فئات الدورة الثانية عشرة لجائرة الصحافة العربية التي ستقام في ختام اليوم الثاني لفعاليات منتدى الإعلام العربي في الفترة من 1514 مايو .2013 وفي كشفه عن أبرز النسب والمؤشرات الخاصة بحجم ونوع المشاركات في فئات الدورة الثانية عشرة لجائزة الصحافة العربية، أعلن النادي أن فئة الصحافة العربية للشباب احتلت المركز الأول من حيث حجم المشاركة بنسبة 21بالمائة مما يعكس نجاح التحول الإلكتروني في مجال الصحافة العربية بالإضافة إلى النشاط الكبير للجيل الجديد من الصحفيين دون سن الثلاثين. وفي تطور لافت جاءت فئة الصحافة الإنسانية في المرتبة الثانية في عامها الأول بنسبة 11بالمائة، في دلالة على أهمية استحداث هذه الفئة، والتي حظيت برعاية المدينة العالمية للخدمات الإنسانية ضمن اتفاقية تعاون وقعتها الأمانة العامة بعد قرار مجلس الإدارة باعتماد هذه الفئة ضمن فئات الدورة الثانية عشرة، فيما جاءت الصحافة السياسية في المرتبة الثالثة بنسبة .510بالمائة في إشارة واضحة لأهمية ما يمر به الوطن العربي من تغييرات سياسية، وحلت فئة الصحافة الاستقصائية في المرتبة الرابعة بنسبة 10بالمائة. وفي هذا الإطار، قالت منى بوسمرة مديرة جائزة الصحافة العربية: » تميزت الأعمال المشاركة في هذه الدورة بتغطيتها للعديد من المواضيع المهمة والجديدة، وخاصّة في كل من الفئات الإنسانية والسياسية، فقد غطّت معظم الأعمال المشاركة العديد من المواضيع الحسّاسة في المناطق الساخنة في معظم مناطق الوطن العربي خلال العام ,2012 سواء كان ذلك من ناحية المضمون الذي تعالجه أو المواضيع الجديدة التي تتّسم بعمق الطرح والابتكار«. »تلقت جائزة الصحافة العربية هذا العام أكبر عدد من الأعمال منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام ,2000 حيث تصدرت فئة الصحافة العربية للشباب من حيث حجم المشاركة المركز الأول لتشمل صحافيين جدد من جيل الشباب الذين يفضلون التواصل باستخدام أدوات الإنترنت الحديثة، وقد ساهم التحول لاستقبال الأعمال الإلكترونية في هذا النجاح«. وأضافت بوسمرة:» تميزت الأعمال المشاركة في هذه الدورة بتغطيتها للعديد من المواضيع المهمة والجديدة، وخاصّة في كل من الفئات الإنسانية والسياسية، فقد غطّت معظم الأعمال المشاركة العديد من المواضيع الحسّاسة في المناطق الساخنة في معظم مناطق الوطن العربي خلال العام ,2012 سواء كان ذلك من ناحية المضمون الذي تعالجه أو المواضيع الجديدة التي تتّسم بعمق الطرح والابتكار«. من جانب أكد جاسم الشمسي نائب مدير الجائزة أن مجلس الإدارة سيستمر في تطوير فئات الجائزة وتقديم كل ما هو جديد وذلك لمواكبة التغيرات المتسارعة في المشهد الإعلامي العربي، حيث تهدف الجائزة إلى تحفيز الطاقات الصحافية في الوطن العربي على الإبداع من خلال التقدم بأعمال مبتكرة وغير تقليدية في شتى المجالات. وقال جاسم الشمسي نائب مدير جائزة الصحافة العربية: »ساعد التحول الالكتروني خلال هذا العام على تلقي عدد كبير من الأعمال الالكترونية التي تتسم بالإبتكار والتجدد، حيث بلغت المشاركات النسائية 43بالمائة من إجمالي المشاركات مقابل 57بالمائة للصحافيين الرجال، كما سجلت هذه الدورة نمواً بنسبة 5بالمائة عن الدورة الماضية لتستلم 4146 عملاً صحافياً من 19 دولة عربية بالإضافة إلى 12 دول أجنبية لصحف دولية تصدر باللغة العربية، وذلك بنمو يزيد عن 5بالمائة مقارنة مع عدد مشاركات العام الماضي، وبزيادة إجمالية بلغت نسبتها 25,418 بالمائة منذ انطلاق الدورة الأولى للجائزة في العام 2000«. كعادتها احتلت جمهورية مصر نصيب الأسد من إجمالي المشاركات بنسبة 7,22بالمائة بعدد 942 مشاركة، تلتها فلسطين في المرتبة الثانية بنسبة 8,10بالمائة والإمارات العربية المتحدة بنسبة 2,8بالمائة، والمملكة العربية السعودية بنسبة 7,7بالمائة، وجاءت مشاركة كل من لبنان والأردن بنسبة 5,7بالمائة. كما شهدت هذه الدورة زيادة في المشاركات من دول المغرب العربي لتشكل مشاركات المغرب وتونس والجزائر ما نسبته 3,23 بالمائة بزيادة بلغت 4بالمائة عن الدورة الماضية وذلك لتميزها بالمستوى العالي في الصحافة الالكترونية. وستعلن الأمانة العامة للجائزة عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل فئة من فئات الجائزة خلال شهر أبريل المقبل، بينما يتم الإعلان عن الفائزين مساء يوم 15 مايو المقبل خلال حفل توزيع الجوائز الذي يعقد بعد انتهاء فعاليات الدورة الثانية عشرة لمنتدى الإعلام العربي التي تبدأ أعمالها صباح يوم 14 مايو.2013 جدير بالذكر، أن لجان التحكيم تضم نحو 60 محكماً إعلامياً وأكاديمياً بواقع 5 إلى 8 محكمين لكل فئة من الفئات الصحافية ال12 من مختلف أرجاء الوطن العربي، حيث لا يتم الكشف عن أسمائهم إلا بعد اختتام حفل توزيع الجوائز في شهر مايو القادم لضمان أكبر قدر من النزاهة والشفافية في ترشيح واختيار الأعمال الفائزة؛ كما تقوم الجائزة بتغيير وتجديد أعضاء لجان التحكيم في كل دورة لضمان أقصى درجات الموضوعية في تقييم الأعمال.