وصلت الاعمال المشاركة في الدورة الثامنة لجائزة الصحافة العربية من كافة البلدان العربية الى أكثر من 3 آلاف عمل صحافي مع تسجيل زيادة قدرت ب 19% عن الدورة الماضية في مختلف الكتابات الصحفية. وحسب ما اعلنته الامانة العامة للجائزة فان هذه الارقام الجديدة تشيرإلى تطور كبير بالنسبة لحجم المشاركات المتنافسة على الجوائز النهائية والتي سيتم الكشف عنها في أواخر أفريل الجاري إبان الدورة الثامنة لمنتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية، كما سيتم الإعلان عن أسماء المرشحين الثلاثة الأوائل عن كل في فئة أوائل أفريل والذي يتوقع أن تشهدان مشاركة أكبر من الأعوام الماضية. وكشفت مريم بن فهد رئيسة الأمانة العامة للجائزة أن مصر قد احتلت المرتبة الأولى من ناحية عدد المشاركات من بين 19 دولة مشاركة من أرجاء الوطن العربي بنسبة 32% من إجمالي المشاركات، وتلتها المملكة العربية السعودية بنسبة 10% ثم الكويت بنسبة 7% التي تليها الإمارات العربية في المرتبة الرابعة بنسبة 6% وبعدها لبنان في المرتبة الخامسة بنسبة في المائة .4 وارجعت مريم بن فهد هذه الزيادة المسجلة في المشاركة من مختلف الدول العربية إلى الجهود التي بذلها فريق الجائزة الذي تم تشكيله خلال العام الماضي لخدمة الجائزة وإلى تطوير الموقع الإلكتروني الخاص بالجائزة لتسهيل التواصل مع جمهور الإعلاميين إضافة إلى الجولة التعريفية التي تنظمها في العديد من الدول العربية لحشد المشاركات والمساهمة في تذليل أية معوقات من شأنها أن تقف حاجزاً أمام المشاركة، حيث وفرت الجائزة ولأول مرة خدمة نقل الأعمال مجاناً عبر البريد من خلال النقابات الصحافية وبعض المطبوعات في عدد من الدول دون أن يتكلف الصحافي أعباء أو تكاليف إرسال مشاركاته إلى النادي، كما رحبت بن فهد بانضمام أعمال الصحافيين الموريتانيين لأول مرة للتنافس على الجائزة. وقد انتهت الأمانة العامة للجائزة من عملية الفرز الأولية وستباشر رسمياً في عملية التحكيم التي شهدت مؤخراً توسيعا لنطاقها الجغرافي لتشمل حوالي 60 عضوا مختصاً يتوزعون على أن تشمل كل لجنة تحكيم لمجمل انواع الكتابات الصحفية ال31 5 إلى 6 اعضاء، لتتولى انتقاء الاعمال الفائزة .