طالبت الوكالات السياحية المعتمدة لتنظيم موسم الحج 2013 بتسقيف سعر كراء الفنادق في البقاع المقدسة بالمملكة العربية السعودية في حدود السعر الذي اتفق عليه الديوان الوطني للحج والعمرة مع الجانب السعودي، والذي يتراوح ما بين 6500 و7200 ريال سعودي، تخص20 ألف حاج يتكفل بهم الديوان في موسم الحج لهذه السنة، بينما تبقى الأسعار التي سيعتمدها أصحاب الفنادق بالمملكة العربية السعودية تجاه 16 ألف حاج تؤطرهم الوكالات السياحية محل »تخوف« هذه الوكالات، خاصة وأن نتائج قرعة الحج لم تظهر لحد الآن. وحسبما أكده ممثلون عن وكالات سياحية، فإن المشكل الذي تواجهه هذه الأخيرة يكمن فيما أسموه »عدم اتضاح الرؤية« حول قائمة الحجاج الذين سيقومون بتأطيرهم رغم أن العدد محدد ما بين 250 و500 حاج لكل وكالة، موضحين أن الوكالات إلى أن الفنادق السعودية »جد صارمة فيما يخص دفع مقدم الكراء والمقدر ب 50 بالمائة وهو الأمر الذي عجزت الوكالات عن الإيفاء به«. وفي هذا الصدد أكد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أن تحويل الدينار الجزائري إلى الأورو يتم على أساس السعر المرجعي المعتمد في البنك الجزائري وليس على أساس السعر المتداول في السوق الموازية، وكشف بالمناسبة عن لقاء سيعقد قريبا مع محافظ بنك الجزائر من أجل التنسيق حول هذه المسألة، مؤكدا في هذا الصدد أن سعر منحة الحج لهذا الموسم حدد بأزيد من 54 ألف دج بينما تبلغ حقوق التنازل للمطوفين بأكثر من 22 ألف دج. من جانبه أوضح الشيخ بربارة أن عملية التحويل يجب أن تتم قبل 15 مارس الجاري مشيرا إلى أن مسالة تسقيف سعر كراء العمائر قد يتم اعتمادها في حدود 7 آلاف ريال سعودي، ودعا من جهة أخرى الوكالات التي سبق لها تنظيم موسم الحج في السنوات الماضية إلى تقديم المساعدة للوكالات التي تم اعتمادها للمرة الأولى في العملية.