أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية محمد بن مرادي أن الأحداث الأخيرة التي وقعت في مركب الغاز بتيقنتورين لن تؤثر إلا مؤقتا على السياحة في الجنوب، مشيرا إلى أن الوفود الأجنبية لم تلغ برامجها لحضور مهرجانات كل من جنات، تميمون ومهرجان أدرار الذي سيقام الأسبوع المقبل. أوضح بن مرادي خلال زيارة العمل والتفقد التي قام بها أمس إلى ولاية البليدة أن الأحداث الأخيرة التي شهدها الموقع الغازي بتيقنتورين لاتزال حديثة ولهذا لا يزال الوقت مبكرا لتقييم الوضع بصفة دقيقة، مضيفا أنه رغم ذلك لا تزال التظاهرات والمهرجانات تقام بصفة عادية في جنوب البلاد. وقال الوزير إن الوفود الأجنبية المبرمجة لم تلغ مواعيد حضورها لهذه الفعاليات في كل من جنات وتيميمون ومهرجان أدرار الذي سيقام الأسبوع المقبل، مؤكدا على الجهود المبذولة لإعادة بناء السياحة الصحراوية من خلال توفير القدرات الإيوائية خاصة مع وجود القدرات الطبيعية. وبخصوص واقع القطاع في ولاية البليدة، أشار الوزير إلى نقص الهياكل السياحية لاسيما في مجال الإيواء، غير أنه كما قال يتم العمل على تدارك هذا النقص من خلال برمجة العديد من المشاريع العمومية و الخاصة سواء في الترميم أو الإنجاز على غرار المشاريع الرامية إلى إعادة بعث السياحة الجبلية والحموية بكل من بلديتي حمام ملوان والشريعة. وقام الوزير خلال هذه الزيارة بمعاينة عدد من مشاريع القطاع بالولاية من بينها مشروع توسعة المنطقة السياحية لحمام ملوان ومشروع إنجاز مركب سياحي حموي بها، كما استمع الوزير خلال الزيارة التي قادته إلى بلدية شفة إلى عرض مفصل حول دراسة مشروع إعادة تهيئة منطقة القلعة إلى جانب مشروع تهيئة المنطقة السياحية بهذه البلدية، حيث عاين أيضا ببلدية الشريعة مشروع تهيئة الموقع السياحي نادي التزحلق على الثلج و مشروع إعادة تهيئة فندق النسيم.