قامت جمعيتان وطنيتان بالتعاون مع مديرية التربية لشرق الجزائر العاصمة بتأسيس جائزة عبد الرحمان أمالو الموجهة لتشجيع أشغال البحث المتعلقة بترقية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة و إدماجهم لاسيما المكفوفين في المؤسسات التعليمية. وهي المبادرة التي استحسنها الشاعرعبد الرحمان أمالو الذي سبق وأن أهد ى جميع أعماله للمكفوفين، منها كتابا حول الوضوء والصلاة بصيغة البراي و آخرين في عالم الموسيقى من بينهم »قوس قزح موسيقي« و»إستراحة موسيقية« التي تم إصدارهما كذلك على شكل أقراص مضغوطة مع غلاف بصيغة البراي. وتهدف الجمعية الوطنية لترقية و إدماج الأشخاص المعاقين و الجمعية الوطنية للأساتذة و المربين الخاصين بالمكفوفين اللتين أسستا هذه الجائزة، الموجهة في مرحلة أولى لتلاميذ مدارس شرق العاصمة، من خلال هذه المبادرة إلى تكريس ثقافة قبول هذه الفئة من المعاقين في المدارس العادية و الوسط العائلي والمجتمع المدني. و حددت الجمعيتان كهدف لهما تحسيس التلاميذ حتى يقدم هؤلاء »دعمهم المعنوي على كافة الاصعدة«لهذه الفئة من المجتمع. و تتمثل المواضيع المختارة هذه السنة في الإدماج التربوي للطفل المعاق في المدارس العادية و الحد من حوادث المرور. وستستفيد فئة المعوقين بالمناسبة من منهجية تعلم جديدة بلغة التيفيناغ، بعد اعتمادها من الأمانة العامة للمحافظة السامية للأمازيغية بعد أن صدر للشاعر عبد الرحمان أمالو، نسخة لديوانه »الكلمات.. الصداع« ،بلغة البراي المدونة بخط التيفيناع . يأتي هذا الإصدار الجديد ليعزز تلك التي سبق وأن أصدرها الشاعر بمختلف اللغات » العربية، الألمانية، الانجليزية، الفرنسية، الامازيغية وغيرها.و سيتم مكافأة التلاميذ الناجحين خلال حفل سينظم يوم 16 افريل المقبل بمناسبة يوم العلم. و يعد عبد الرحمان أمالو المؤلف الجزائري الأول الذي بادر بالكتابة بطريقة البراي كما قدم أعمالا لصالح المعاقين لاسيما المكفوفين وذلك تطبيقا لمبدأ تكافؤ الفرص والحق في التعليم. و تحصل الكاتب على عدة جوائز و شهادات في الجزائر ومن الخارج. و يأمل الكاتب إن تصبح الكتابة بطريقة البراي مادة تعلم في المدارس العادية و لو مرة في الشهر على الأقل على غرار المواد الأخرى كالموسيقى و الرسم بما يسهل إدماج المكفوفين في أقسام تابعة لقطاع التربية الوطنية. وقد انتقل الكاتب عيد الرحمان أمالو المتحصل على جائزة جوبا الثاني بالأمازيغية بالمناسبة إلى مجال التاريخ والذاكرة الشعبية الجزائرية، من خلال إصدارته بلغة البراي حول المتاحف. الكتاب الأول عن المتحف الوطني للفنون والتقاليد الشعبية، بعنوان » خداوج العمياء« يسرد حكاية القصر العثماني الشهير أسفل القصبة. الثاني بعنوان »المتحف بأيدي الأطفال«، يهدف من خلاله إلى غرس ثقافة المتاحف وحب الاطلاع على التراث الجزائري عند الأطفال . وفي رصيد عبد الرحمان أمالو الذي سبق وأن أهد ى جميع أعماله للمكفوفين، كتابا حول الوضوء والصلاة بصيغة البراي و آخرين في عالم الموسيقى من بينهم »قوس قزح موسيقي« و»إستراحة موسيقية« التي تم إصدارهما كذلك على شكل أقراص مضغوطة مع غلاف بصيغة البراي. كما قام أمالو بتلحين موسيقى حكاية »فريروش يرفض العشاء« للكاتبة نورة عجال..