كشفت المسؤولة على مستوى وحدة المراقبة الطبية بالمركز الوطني للطب الرياضي الكائن مقره بمدينة الجزائر أمس بورقلة عن وجود مشاريع مستقبلية لإنشاء أربعة مراكز جهوية عبر الوطن، وأكدت ازمران إلهام في مداخلة لها حول التعريف بدور ومهام المركز الوطني للطب الرياضي في إطار الملتقى الولائي الأول للطب الرياضي بمقر ديوان مؤسسات الشباب بورقلة أن أحد هذه المراكز الجهوية الأربعة للطب الرياضي موجود بمدينة الجزائر وقد انتهت أشغال انجازه ولم تبق سوى عملية تجهيزه. وقد برمجت المراكز الثلاث الأخرى بكل من ورقلة، وهران، وخر بقسنطينة أو سطيف. وأضافت المتحدثة أن الهدف من إنشاء مثل هذه الهياكل الجهوية الجديدة التي تعنى بالطب الرياضي هو تعميم هذا النوع من الطب ليستفيد منه اكبر عدد ممكن من الرياضيين عبر الوطن كون المركز الوطني الموجود حاليا لا يستفيد من خدماته سوى الرياضيين من أصحاب المستوى الرياضي العالي. ويناقش هذا الملتقى على مدار يومين عدد من المحاور تدور حول أهمية الفحص الطبي عند الرياضيين والفحوصات والتحاليل الضرورية عند الرياضيين وأهمية الرياضة التأهيلية في الاسترجاع الرياضي ودور الطبيب والمشرفين على الرياضيين في التكفل بالمصابين والرياضة ونمط المعيشة. وأقيم عل هامش هذا الملتقى معرض بمقر ديوان مؤسسات الشباب اشتمل على تقديم مجموعة من المعدات والتجهيزات المستخدمة في التمارين الرياضية وفي الاسترجاع الرياضي، كما يشارك في هذا اللقاء العديد من الهيئات المهتمة بالرياضة العمومية منها والخاصة وأطباء من المركز الوطني للطب الرياضي بالجزائر إضافة إلى ممثلين عن الجمعية الجزائرية لارتفاع الضغط الشراييني وأساتذة من جامعتي ورقلةوالجزائر والعديد من أطباء الصحة العمومية من مختلف المؤسسات الإستشفائية بولاية ورقلة وممثلين عن بعض الجمعيات والنوادي الرياضية بنفس الولاية.