بهدف التكفل بشريحة الشباب والتلاميذ خلال العطلة الربيعية، سطرت مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر بالتنسيق مع الحركة الجمعوية والرابطات الولائية للنشاطات وكذا دور الشباب برنامجا ثريا يعنى بالجانب الترفيهي والتثقيفي لشريحة الأطفال الذين سيتمتعون به طيلة 10 أيام، حيث تحتضنه القرية الافريقية بسيدي فرج، لتختتم فعالياته يوم31 من الشهر الجاري. كشف عبد الحميد بومنصورة، رئيس مكتب البرامج الاجتماعية والتربوية بمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، صاحبة المبادرة أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة طيلة العطلة الربيعية، والتي جاءت تحت شعار» ألوان وأفراح« يكمن في تمكين هذه الشريحة من الاحتكاك فيما بينها من خلال الأنشطة التي نظمتها المديرية بالتنسيق مع الرابطات الولائية لترقية نشاطات الترفيه الطفولة، الرابطة الولائية للنشاطات الثقافية للشباب والتنشيط الجواري وتنمية الفكر الإبداعي، الرابطة العلمية للشباب الهواة ، إلى جانب جمعية إطارات إعلام و تنشيط الشباب ورابطة أفاق الشباب والفنون التشكيلية، بالإضافة إلى الحركات الجمعوية ودور الشباب، مشيرا أن البرنامج المسطر موجه بالدرجة الأولى إلى الأطفال والشباب الذين يتراوح أعمارهم ما بين 6 إلى 18 سنة وسيكون متنفسا لهم من خلال قضاء أوقات فراغهم واستغلال العطلة الربيعية في النشاطات الفكرية التي تعود بالفائدة عليهم قبل عودتهم إلى مقاعد الدراسة إلى جانب إعطاء فرصة للشباب للمشاركة في المسابقات العلمية التي أعدتها ذات المديرية خاصة وأنه من المتوقع أن يتوافد على القرية الافريقية 15000 طفل وشاب منذ بداية التظاهرة وفور انقضاءها. وانطلاقا من هذا يضيف -ذات المتحدث- إن هذا البرنامج والذي تمت انطلاقته الرسمية يوم 22 مارس الفارط وسيستمر إلى غاية 31 من نفس الشهر سيشهد تنظيم العديد من النشاطات التي تقام بالقرية الافريقية بسيدي فرج لتكون فرصة لاحتضان أنشطة ترفيهية عديدة ثرية للأطفال الصغار من أداء مجموعة من المهرجين ، بالإضافة إلى الألعاب البهلوانية والسحرية وألعاب» الكرماس« مع مسابقات في الألعاب الاجتماعية والالكترونية كالدومينو ،الشطرنج، البيار وتركيب الصور، إلى جانب منافسات في الألعاب الرياضية ، ناهيك عن معارض فنية خاصة بالشباب قصد توعيتهم من مخاطر الآفات الاجتماعية مع رسم جداريات وطنية مع سحب طمبولة للأطفال دون ال 14 سنة. وأضاف بومنصورة إلى انطلاق المخيمات الربيعية منها المخيم الربيعي العلمي للأطفال بولاية بجاية بمشاركة 55 طفلا وكذا المخيم الربيعي للأطفال بولاية تيزي وزو بمشاركة 55 طفلا ، مشيرا أنه تم تنظيم تربص آخر لمنشطي مراكز قضاء العطل والترفيه الدرجة الأولى بمخيم الشباب بزرالدة بمعدل 55 متربصا درجة أولى و 65 تربصا لمنشطي مراكز قضاء العطل الدرجة الثانية بمخيم الدولي للشباب للكشافة الإسلامية الجزائرية بسيدي فرج، أين سيسمح لهم بتنشيط المخيمات الصيفية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة والرابطة الولائية للنشاطات في الهواء الطلق. وفي ذات السياق وتزامنا والعطلة الربيعية ، تسطر المديرية حسب ذات المتحدث كل نهاية أسبوع وبمشاركة 2500 شاب برنامجا خاصا بالحملات التطوعية والتنشيط الرياضي الشباني، إلى جانب تنظيم برنامج خاص بالبيئة بالتنسيق مع الإذاعة الوطنية و الذي حمل شعار » 2013سنة البيئة المستدامة « أين تعكف المديرية على تنظيم وقفة كل شهر حول الحفاظ على البيئة، إلى جانب هذا يحتضن فضاء كيتاني بباب الوادي وعلى مدار العطلة الربيعية العديد من النشاطات الرياضية والترفيهية ، حيث يضم العديد من البرامج الرياضية على غرار الألعاب البحرية والجوارية، حيث جاءت هذه المبادرة بالتنسيق مع المديرية العامة للأمن الوطني وكذا الجمعيات المتعاملة مع مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر. وتجدر الإشارة إلى أن المديرية تسعى من خلال هذه التظاهرة الى تجسيد برنامج التبادل الولائي الذي يتمثل في ''برنامج التوأمة والمخيمات بين ولاية الجزائر و ولايات ورقلة، بشار، وغرداية''، حيث سيسمح للشباب العاصمي بملء فراغهم والاحتكاك ببعضهم البعض لتبادل الموروث الثقافي من خلال الأنشطة التي تنظمها المديرية وكذا إعطاء فرصة للتعريف هذه الفئة بمؤسسات دور الشباب التي وضعتها الدولة تحت تصرفها وبالتالي الوقوف والتعرف على المناطق السياحية ، كما ستعرف هذه التوأمة مرافقة مجموعة من المؤطرين النفسانيين التابعين للمديرية لتمكين الشباب من التعبير عن رغباتهم ومساعدتهم على تفجير مواهبهم. وفي سياق الأخر ستنطلق فعاليات الصالون الدولي السادس للطفولة يوم 27 مارس ويستمر إلى غاية 31 من نفس الشهر بقصر المعارض »سافكس« والمنظم من قبل مديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر بالتنسيق مع إذاعة البهجة ، حيث ستنظم العديد من العروض والألعاب البهلوانية والرياضية وكذا معارض ومسابقات خاصة بالأطفال.