سطرت مديرية الشباب والرياضة والترفيه لولاية الجزائر برنامجا ثريا لفائدة الشباب من مختلف الفئات العمرية، تزامنا والاحتفالات المخلدة لليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري من كل سنة، هذا البرنامج حسب ما كشف عنه رئيس مكتب البرامج الاجتماعية والترفيهية، بومنصورة عبد الحميد ستحتضنه بلدية واد السمار أين سيشمل العديد من المحاور التي تهتم بالجانب الترفيهي والتثقيفي لفائدة أطفال مختلف بلديات العاصمة، إلى جانب تنظيم قافلة استكشافية ستجوب 22 ولاية. وأوضح عبد الحميد بومنصورة، رئيس مكتب البرامج الاجتماعية والترفيهية بمديرية الشباب والرياضة لولاية الجزائر، أن هذه الأخيرة تزامنا والذكرى المخلدة لليوم الوطني للشهيد المصادف ل 18 فيفري، نظمت برنامجا ثريا للفائدة الأطفال والشباب، مؤكدا أنه يدخل ضمن البرنامج العام للجنة الولائية والخاصة بالاحتفالات الوطنية، والموجه بالدرجة الأولى للشباب المنخرط في الرابطات والمؤسسات الشبانية ودور الشباب. وأشار محدثنا أنه سيشمل مجموعة من النشاطات الثقافية والترفيهية على غرار تنظيم منافسات رياضية، واستعراضات للفنون القتالية، إلى جانب تنظيم معرض لرسومات الأطفال وكذا ورشة حية للأشغال اليدوية، الرسم على الجدران تزامنا والذكرى المخلدة لليوم الوطني للشهيد، كما سيستفيد الأطفال المنخرطين بدور الشباب من زيارة استكشافية للمتحف المجاهد، كما سيشهد هذا اليوم عرض للفرقة النحاسية. و ستنطلق حسب محدثنا قافلة سياحية تحت شعار »ذاكرة وتاريخ«، من المركب الأولمبي محمد بوضياف يوم 18 من الشهر الجاري، حيث ستجوب 22 ولاية تاريخية على غرار ولاية باتنة، الطارف، عنابة، عين تيموشنت، جيجل، ميلة ووهران، ومن المقرر-يضيف ذات المتحدث- أن تحط القافلة الرحال لمدة 6 أيام وهي المدة تعتبرها المديرية كافية للاطلاع على ما تزخر به الجزائر قصد تمكين الشباب من استكشاف بعض الآثار التاريخية ، إلى جانب تعريفهم بأهم المواقع التاريخية وخاصة التي شهدت معارك أثناء الثورة. وأضاف بومنصورة، » شملت هذه الطبعة السادسة من نوعها 800 شاب وشابة غير مهيكل وغير متمدرس تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 30 سنة بهدف السماح لأكبر فئة منهم التعرف على مختلف ربوع الوطن ، مضيفا أن المديرية اختارت دور الشباب لتكون مقر التقاء الشباب خلال مدة إقامتهم بحكم أن هذه الأخيرة تعد المكان الأنسب الذي يوفر لهم ما يحتاجونه من ظروف إقامة مناسبة ، بالإضافة إلى تمكينهم من الاطلاع على ما تحويه هذه الدور من أنشطة متنوعة . وفي ذات السياق أشار محدثنا أن أعباء وتكاليف الشباب أخذتها مديرية الشباب والرياضة والترفيه على عاتقها، حيث أن المشارك لا يدفع أي مقابل إذ تم التكفل بكل مصاريف النقل والإيواء والإطعام بالتعاون مع الرابطات الشبانية والجمعيات التي تعمل بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة وهذا خلال البرنامج الترفيهي السياحي المميز الذي سطرته المديرية، إلى جانب تمكين الشباب من زيارة العديد من المناطق السياحية والتاريخية المبرمجة، كما تتخلل التظاهرة برمجة حوارات وريبورتاجات مع مجاهدي مختلف الولايات التي ستحط بها القافلة الرحال وكذا تقديم محاضرات وندوات للشباب. أكد بومنصورة، أن هذه التظاهرة المبرمجة تزامنا واليوم الوطني للشهيد ستساعد الشاب العاصمي على ملء فراغهم والاحتكاك ببعضهم البعض لتبادل الموروث الثقافي من خلال الأنشطة التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة ، وكذا إعطاء فرصة للتعريف الشاب بمؤسسات دور الشباب التي وضعتها الدولة تحت تصرفهم و تسمح لهم باستكشاف العديد من المناطق السياحية والتاريخية المبرمجة، مشيرا أن القافلة سترافقها مجموعة من المؤطرين النفسانيين التابعين للمديرية لتمكين الشباب من التعبير عن رغباتهم ومساعدتهم على تفجير قدراتهم ومواهبهم المتعددة و المختلفة.