طالب سكان بابا أحسن بالعاصمة بفتح سوق الإخوة رمضاني المغلق منذ سنوات لتلبية حاجياتهم وتخفيف عنهم عناء التنقل إلى أسواق البلديات المجاورة، خاصة وأنهم يضطرون إلى اقتناء مستلزماتهم الضرورية من المحلات المتواجدة على مستوى البلدية، والتي وجد أصحابها فرصة سانحة لهم لرفع أسعار أغلب المواد الغذائية والمنتوجات المختلفة، خاصة الخضر والفواكه. السكان أوضحوا أن عدم توفر معظم الأحياء على أسواق جوارية تلبي طلباتهم،أثر بشكل كبير على يومياتهم، الأمر الذي اضطرهم إلى التنقل إلى البلديات المجاورة لاقتناء حاجياتهم، مؤكدين أن معاناتهم طالت، في ظل عناء التنقل وبصفة دورية إلى الأسواق القريبة منهم، وكان من الأجدر -حسبهم- أن يتم فتح السوق المغلق منذ سنوات بدل الإبقاء عليه موصدا في وجوه التجار الذين لجؤوا إلى كراء محلات في ظل غياب فرص عمل البلدية أسواق جوارية تلبي طلباتهم، سيما وأن أصحاب المحلات الموجودة على مستوى الأحياء التي تفتقد فيها إلى سوق جواري وجدوا فرصتهم السانحة من أجل رفع الأسعار ،حيث فرضوا منطقهم في ظل غياب المراقبة . هذه الوضعية أثارت استياء وسخط أغلب سكان المنطقة، الذين لم يعد بمقدورهم تحمل هذه الأعباء والمصاريف الكثيرة، في كل مرة يتوجهون فيها إلى اقتناء حاجياتهم، فيما استنجد آخرون بشاحنات بيع الخضر والفواكه التي أنقذت الموقف، إذ من خلالها يتم اقتناء كل ما يحتاجه السكان وتكون بذلك قد ساهمت في اختصار المسافات التي يقطعها هؤلاء للتنقل إلى الأسواق المجاورة. وعليه يطالب السكان، المجلس البلدي الجديد بالتدخل من أجل التكفل بانشغالاتهم، من خلال إنشاء أسواق جوارية لحاجتهم الماسة لمثل هذه المرافق التي كان من المفروض أن تقدم لهم خدمات كبيرة عوض التنقل إلى الأحياء المجاورة.