أعلنت وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية أن وزير القطاع سيد أحمد فروخي وضع مؤخرا مختلف الآليات الإدارية والتنظيمية والتقنية الضرورية التي من شأنها مضاعفة قدرات الصيد البحري وفي أحسن الظروف الممكنة. وفي هذا الإطار دعت الوزارة أصحاب سفن صيد التونة إلى تأهيل عتادهم من أجل المشاركة في حملة سنة 2013 التي وصلت فيها حصة الجزائر من التونة الحمراء إلى 243 طن. أشارت وزارة الصيد البحري والموارد الصدية في بيان لها أنه »على الصعيد التشريعي تم تحيين مختلف النصوص المسيرة والتي تحدد المعايير وشروط إشراك سفن التونة في عملية الصيد« وذلك بهدف ضمان فعاليتها في الميدان »إلى جانب ضمان مطابقتها للتنظيم الوطني وكذا مع توصيات المنظمة الدولية للمحافظة على ثروة التونة في الأطلسي المعتمدة في اجتماعها لشهر نوفمبر 2012«، خصوصا ما تعلق منها بفترة غلق الصيد وكذا نسبة تغطية السفن من طرف المراقبين الجهويين. بالموازاة لذلك فان هذه العملية من شانها »أن تمكن الأسطول الجزائري المتخصص في صيد التونة من صيد كمية إجمالية تصل إلى 243 طن المخصصة لسنة 2013« والتي تأخذ بعين الاعتبار مقاييس ونوع السفن التي حددتها المنظمة العلمية المذكورة سالفا. وذكرت الوزارة في هذا السياق أن »مخطط صيد التونة الحمراء للجزائر تم تحديده من طرف المنظمة الدولية في اجتماع فيفري 2013 المنعقد بسيفيل الاسبانية«. وفي سياق ذي صلة، أوضحت الوزارة »أن الأسطول الجزائري لصيد التونة يقدر ب 15 سفينة من بينها 9 فقط وضع أصحابها ملفات لطلب المشاركة في الحملة« وأعلنت في هذا الشأن انه وفقا للتنظيم الساري المفعول فان »السفن المعنية مطالبة بإخضاعها لفحص تقني وأمني من طرف اللجنة الوزارية المشتركة المحلية للتفتيش«. ومن هذا المنطلق فإن البعض من بين المتعاملين الذين قدموا طلبات للمشاركة في الحملة استكملوا عملية التسجيل. أما بقية السفن »فان أصحابها مطالبون بضرورة تأهيل عتادهم وتجهيزات الصيد وذلك بهدف الاستجابة للمعايير التقنية الواجب توفرها والمحددة في التنظيم«. ومن أجل تسهيل عملية انخراط أكبر عدد ممكن من أصحاب السفن في حملة صيد التونة لسنة 2013 فإن وزارة الصيد البحري والموارد الصيدية أعلنت »وضع آلية بالتنسيق مع مصالح حراس الشواطئ من اجل تسهيل عملية التسجيل وكذا تأهيل السفن وإخضاعها للمراقبة«.