كشف أمس وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد عن أن البرامج التعليمية لأقسام البكالوريا قد قطعت هذه السنة شوطا معتبرا ومقبولا، قدر نسبته بما بين 86 و93 بالمائة، من مجموع المقرر، وأن أزيد من 566 ألف تلميذ سيجتازون امتحان البكالوريا بين 2 و6 جوان، وأزيد من 603 آلاف تلميذ سيجتازون شهادة التعليم المتوسط من 9 إلى 11 جوان، وفي كلا الامتحانين نسبة الإناث تفوق نسبة الذكور، فيما سيجتاز امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي ما يقارب 622 ألف تلميذ يوم 28 ماي في الدورة الأولى ويوم 25 جوان في الدورة الاستدراكية، ونسبة الذكور هنا أكبر من نسبة الإناث، عكس مترشحي البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط أشرف أمس وزير التربية الوطنية عبد اللطيف بابا أحمد على أشغال الندوة الوطنية الخاصة بمتابعة تنفيذ البرامج التعليمية، وفيها كشف عن أن امتحان شهادة البكالوريا سيجري على المستوى الوطني شمالا وجنوبا من 2 إلى 6 جوان القادم، وعلى أن يتم الإعلان عن النتائج النهائية عبر الأنثرنيث يوم 7 من نفس الشهر، وسيجتاز هذا الامتحان 566694 تلميذا، فاقت فيه نسبة الإناث عن نسبة الذكور، وقد قدّرتها وزارة التربية ب 45,60 بالمائة، فيما قدرت نسبة الذكور ب 55,39 بالمائة، وبلغ عدد المترشحين المتمدرسين 391622 مترشحا، فيما بلغ عدد المترشحين الأحرار 175072 مترشحا، منهم مجموع 2067 مترشحا من المدارس الخاصة. وتحتل شعبة العلوم التجريبية هذه السنة صدارة قائمة الشعب بنسبة 85,38 بالمائة، متبوعة بشعبة الآداب والفلسفة بنسبة 41,27 بالمائة، وشعبة التسيير والاقتصاد ب 19,13 بالمائة، ثم شعبة اللغات الأجنبية ب 39,9 بالمائة، وشعبة تقني رياضي ب 19,8 بالمائة، ورياضيات ب 3 بالمائة، فيما بالنسبة للمترشحين الأحرار شعبة الآداب والفلسفة هي التي احتلت صدارة الترتيب بنسبة 30,54 بالمائة، متبوعة بشعبة العلوم التجريبية ب 72,26 بالمائة، وشعبة التسيير والاقتصاد ب 89,8 بالمائة، فشعبة اللغات الأجنبية والتقني رياضي والرياضيات. وقال الوزير أن مترشحي هذه السنة سجلوا فارقا من حيث العدد عن مترشحي السنة الماضية قدّره ب 6644 مترشحا، كما سجلوا زيادة في نسبة المعنيين باختبار التربية البدنية والرياضية، وقد قدّرها ب 94,89 بالمائة. وفيما يخص امتحان شهادة التعليم المتوسط، قررت الوزارة أن تجري من 9 إلى 11 جوان، وعدد المترشحين له هو 603239 مترشحا، نسبة المتمدرسين منهم 58,98 بالمائة، ونسبة الأحرار 42,1 بالمائة. وما يلاحظ هنا أيضا أن مجموع الإناث يفوق مجموع الذكور، حيث بلغ عدد المترشحات 311002 مترشحة، بنسبة 55,51 بالمائة، فيما توقف مجموع الذكور عند 283688 مترشحا، بنسبة 02,47 بالمائة، ومن بين هؤلاء جميعا يوجد 4503 مترشحا من مراكز إعادة التربية، و2832 مترشحا من المدارس الخاصة، مع العلم أن عدد المترشحين هذه السنة قد انخفض عن مترشحي السنة الماضية بما يساوي 172716 مترشحا، وهو ما يغطي نسبة الكوكبة التي غادرت المرحلة بسبب ما أقره الإصلاح التربوي، وحتى إناث هذه المرحلة نسبة اختبارهن في مادة التربية البدنية والرياضية ارتفعت إلى 88,95 بالمائة، وهي نسبة معتبرة جدا مقارنة بسنوات سابقة. أما امتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي )السيزيام سابقا(، فبلغ مجموع المترشحين له 621888 مترشحا منهم 322462 من الذكور بنسبة 85,51 بالمائة، و299426 من الإناث، بنسبة 15,48 بالمائة، وما مجموعه 3121 مترشحا من المدارس الخاصة، و203 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة بصريا 113 مترشحا، وحركيا 90 مترشحا، وزاد مجموع المترشحين هذه السنة عن السنة الماضية بنسبة 37,3 بالمائة .ومقرر أن يُعلن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات عن نتائج هذه الامتحانات الثلاثة عن طريق الأنترنيت، وفي نفس الوقت ستُرسل قوائم الناجحين في جميع الامتحانات عن طريق البريد الإلكتروني مباشرة بعد صدور النتائج. ويحتضن هذه الامتحانات 11663 مركز إجراء، منها 1894 مركز للبكالوريا، و2226 مركز لشهادة التعليم المتوسط، و3223 مركز لامتحان شهادة نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، زيادة عن أعداد أخرى من المراكز للتربية البدنية والرياضية، والتربية الفنية والتشكيلية، والتربية الموسيقية. وقد أعدت الوزارة عن طريق ديوان الامتحانات والمسابقات 384 موضوعا، منها 74 موضوعا للبكالوريا العادية، و40 موضوعا آخر للبكالوريا الخاصة، و34 موضوعا لامتحان شهادة التعليم المتوسط العادية والخاصة، و12 موضوعا لامتحان نهاية التعليم الابتدائي، و224 موضوعا للامتحانات المهنية. ومقرر أن يحرس امتحانات البكالوريا 120 ألف أستاذ، و110 ألف أستاذ للتعليم المتوسط، و 105 ألف أستاذ.