القطب الجامعي بفسديس يفتح أبوابه سبتمبر المقبل ● شدد الوزير الأول عبد المالك سلال ببتانة على ضرورة فتح مجموع هياكل القطب الجامعي بفسديس خلال الدخول الجامعي في سبتمبر المقبل. وأوضح سلال بمناسبة إشرافه على وضع حيز الخدمة 22 ألف مقعد بيداغوجي و12 ألف سرير بهذا القطب الجامعي خلال زيارة العمل التي يقوم بها للولاية بأن جميع الأجزاء المعنية لا بد أن تستكمل وتكون في الموعد لاحترام هذا التاريخ والعمل على رفع كل التحفظات خاصة و أن الدولة -كما قال- توفر كل الوسائل التي تتطلبها قطاعات التعليم العالي و التربية الوطنية والسكن. وتتكون هذه المنشأة الضخمة ذات الهندسة المعمارية الجذابة من 5500 مقعد بيداغوجي مخصص للعلوم الاجتماعية و الإنسانية و 5500 لعديد المعاهد و 4 آلاف لعلوم الحياة والطب و3500 للتكنولوجيات المتقدمة و3500 للعلوم التجارية و علوم التسيير والحقوق. ويتعلق الأمر بأحد أهم منشآت القطب الجامعي الجديد بفسديس الذي يعد بآفاق واعدة في قطاع التعليم العالي بولاية باتنة. كما وضع الوزير الأول حيز الخدمة داخل هذا القطب الجامعي الجديد إقامة جامعية ب 12 ألف سرير متكونة من 6 أجنحة يضم كل واحد منها 2000 سرير، بالإضافة إلى مطعم ب 500 مقعد. وقد ساهمت 90 مؤسسة من جانفي بناء هذه المنشأة بين سبتمبر 2007 وأفريل 2010 بكلفة تقدر ب5,4 مليار د.ج كما تم فتح 3600 منصب شغل خلال فترة عمل ورشة هذه الإقامة الجامعية التي من شأنها أن تلبي احتياجات الطلبة في مجال الإيواء و الإطعام. كما يضم القطب الجامعي بفسديس، بالإضافة إلى المشاريع المرتقبة لسنة 2014 بناء مقر لرئاسة الجامعة و مطعم مركزي ب800 مقعد و 3 آلاف مقعد بيداغوجي آخر وإإقامة جامعية ب 1000 سرير ومركب رياضي يتكون من ملعب و مسبح توشك أشغاله على الانتهاء. برنامج لإنجاز 698 سكن تساهمي وترقوي ● وتفقد سلال القطب الحضري الصغير بفسديس، حيث تجري أشغال برنامج بناء 698 وحدة ما بين سكنات اجتماعية تساهمية وترقوية مدعمة، وتتضمن هذه المشاريع السكنية التي يساهم في انجازها 8 متعاملين 298 سكنا اجتماعيا تساهميا يعود للبرنامج القديم و400 سكن ترقوي مدعم وتقدر تكلفتها ب 8,1 مليار د.ج من بينها أزيد من 488 مليون د.ج في شكل إعانات حسب ما أفاد به المسؤولون المحليون المكلفون بالقطاع. ويتضمن القطب الحضري الصغير بفسديس كذلك برنامج استكمل في سنة 2010 وشمل بناء 40 سكنا موجها لامتصاص السكن الهش مقتطع من برنامج إجمالي ب 1500 سكن عمومي إيجاري. وقد تطلب إنجاز هذه الحصة السكنية على مساحة 840 متر مربع رخصة برنامج نهائية بأكثر من 87 مليون د.ج أي بكلفة 79,32577 د.ج للمتر المربع المسكون مع أشغال التهيئة الخارجية. ارتقاب إنجاز مصنع للخزف وآخر لتحويل المعادن ● وواصل سلال زيارة العمل لولاية باتنة بمعاينة مشروعين صناعيين لمستثمرين خواص يتمثلان في مصنع للخزف ووحدة لتحويل المعادن وصناعة المقطورات، وستنجز الوحدة الأولى »تيكنو-سيرام« المتخصصة في إنتاج الخزف والتجهيزات الصحية في آجال حددت ب 24 شهرا، وسينتج هذا المصنع المتربع على 63 ألف متر مربع من بينها 26200 متر مربع مغطاة بمجرد دخوله حيز الخدمة 12 ألف متر مربع من رخام تبليط الأرضية و10 آلاف متر مربع يوميا من رخام الجدران. ويعمل المصنع الثاني وهو الشركة ذات المسؤولية المحدودة »توفيق ترايلر« بالمنطقة الصناعية بمدينة باتنة، حيث تتم صناعة مقطورات الشاحنات على إنجاز وحدة جديدة تتمثل في سلسلة لتركيب جرارات فلاحية وذلك بهدف توسيع نشاطاتها، ويتربع المصنع الذي هو في طور المشروع و الذي يسجل معدل تقدم في أشغال إنجازه ب 40 بالمائة على 30 ألف متر مربع منها 6 آلاف متر مربع مساحة مبنية. وسيدخل هذا المصنع حيز الخدمة نهاية 2014 و ذلك لصناعة مقطورات مسطحة ب 1200 وحدة سنويا ومسطحات من نوع بان ب 400 وحدة سنويا ومقطورات لحمل العتاد 100 وحدة سنويا وجرارات فلاحية 800 وحدة سنويا، بالإضافة إلى عتاد فلاحي متنوع 1000 وحدة سنويا وصهاريج للوقود ب 150 وحدة سنويا. 2.4 مليار دج لإنجاز طريق اجتنابي بالضاحية الشمالية لباتنة ● كما أشرف الوزير الأول على الإطلاق الرمزي لأشغال إنجاز طريق اجتنابية بالضاحية الشمالية للولاية، وسيتم إنجاز وفتح هذه الطريق الاجتنابية المزدوجة التي رصد لها مبلغ 4,2 مليار د.ج -أمام حركة مرور المركبات بعد 18 شهرا من الآن حسبما أفاد به المسؤولون المحليون بقطاع الأشغال العمومية وهي الفترة التي اعتبرها سلال جد طويلة، داعيا إلى تقليصها إلى 12 شهرا على أقصى تقدير. واستنادا للمصالح المحلية المكلفة بهذا القطاع فقد بلغت نسبة الانجاز ب 3 من الأجزاء الأربعة 100 بالمائة في حين بلغت 90 بالمائة بالنسبة للجزء الرابع والأخير. ومن شأن هذا المشروع الهيكلي الرابط بين بلديتي باتنة وتازولت أن يفك الخناق عن حركة السير بالجزء الشرقي لعاصمة الأوراس، حيث أن الطريق الوطني رقم 88 يربطها بعديد ولايات شرق البلاد مثل خنشلة و تبسة وأم البواقي. سلال يقف على المحطة البرية الجديدة والقطب الرياضي ● وتفقد الوزير الأول المحطة البرية الجديدة للمسافرين لباتنة والقطب الثقافي والرياضي بحي كشيدة في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى هذه الولاية. وقد عاين الوزير الأول بشمال عاصمة الأوراس منشآت أداء هذه المحطة البرية الجديدة للمسافرين التي استلمت في منتصف أفريل الأخير.وخصص لهذه المنشأة التي انطلقت أشغال انجازها في سبتمبر 2008 غلاف مالي يقدر ب 628 مليون دج. للإشارة فإن هذه المحطة التي تتوفر على كل شروط الراحة التي تتطلبها مثل هذه المنشآت تتربع على مساحة إجمالية ب 93 ألف متر مربع. وبحي كشيدة تفقد السيد سلال القطب الرياضي و الثقافي و الترفيهي حيث تجري أشغال إنجاز عديد المنشآت الموجهة للشباب و النشاطات الرياضية فيما استلمت أخرى. وألح الوزير الأول أساسا على ضرورة اضطلاع هذا الفضاء بالدور المنوط به ولا ينبغي أن يعمل و كأنه إدارة بل يجب أن يفتح أبوابه صباحا إلى غاية منتصف الليل. كما استلم مؤخرا متحف بكلفة تزيد عن 147 مليون د.ج و ذلك بوسط هذا القطب الثقافي و كذا مدرسة للفنون الجميلة بأكثر من 71 مليون د.ج و 5 ميادين لكرة المضرب التنس وقاعة متعددة الرياضات ب 500 مقعد يرتقب استلامها في سبتمبر المقبل. مركز مكافحة السرطان يدخل حيز الخدمة نهاية السنة ● وتفقد سلال مركز مكافحة السرطان بالولاية الذي افتتح جزء من هياكله في جوان ,2012 وتطلب هذا الهيكل الصحي الذي أطلقت أشغال إنجازه بداية 2006 والذي سيدخل حيز الخدمة بصورة كاملة نهاية العام الجاري استثمارا عموميا بأكثر من 3 ملايير دج بعد أن أدرج برخصة برنامج أولية ب 51,1 مليار دج. وساهم في إنجاز مركز مكافحة السرطان بباتنة الذي يتوفر على 240 سرير 30 مؤسسة، وسيتدعم بتجهيزات للتصوير الإشعاعي وللطب النووي ومخبر ومصلحة لزرع النخاع الشوكي ونزل لإيواء أولياء المرضى، وبمجرد دخوله حيز الخدمة سيتمكن مركز مكافحة السرطان بباتنة من استقبال المرضى القادمين من ولايات باتنةوخنشلة وأم البواقي وبسكرة وتبسة والذين سيكون بإمكانهم القيام بالكشف المبكر علاوة على العلاج و الرعاية اللازمين. 1.5 مليار دج لمشروع تغطية »واد زمالة« ● واطلع سلال على مدى تقدم أشغال مشروع تغطية »واد زمالة« العابر لمدينة باتنة، وستمكن هذه العملية التي أسندت إلى المؤسسة العمومية »كوسيدار« في إطار صفقة ب 5,1 مليار دج وفي آجال إنجاز حددت ب 16 شهرا من تغطية هذا المجرى المائي العابر لمدينة باتنة بالخرسانة المسلحة لكونه أضحى مصدرا للتلوث و إزعاج للسكان. واستنادا للمسؤولين المحليين المعنيين ستستكمل الأشغال نهائيا في سبتمبر ,2014 مما سيسمح بتهيئة المساحات العليا الواقعة فوق التغطية التي تتم بالخرسانة وفق احتياجات المدينة من طرق وممرات للراجلين وإذا لزم الأمر وضع سكك الترامواي المزمع إنجازه بباتنة، وتتواصل حاليا عملية تجديد شبكة التموين بمياه الشرب عبر مختلف أحياء مدينة باتنة على طول 123 كلم حيث تتواصل الأشغال لمدة 19 شهرا بغلاف مالي ب 2,2 ملياردج. وسيتضمن البرنامج المستعجل الذي تم ضبطه لولاية باتنة اثر الانخفاض الكبير لمنسوب مياه سد »كدية مدور« أقل من 24 مليون متر مكعب في الوقت الحالي، إنجاز 10 آبار جديدة و ترميم 25 بئرا و وضع 4 محطات ضخ.