واصل الوزير الأول عبد المالك سلال امس زيارة العمل لولاية باتنة بمعاينة مشروعين صناعيين لمستثمرين خواص يتمثلان في مصنع للخزف ووحدة لتحويل المعادن وصناعة المقطورات. و ستنجز الوحدة الأولى (تيكنو-سيرام) المتخصصة في إنتاج الخزف و التجهيزات الصحية في آجال حددت ب24 شهرا. وسينتج هذا المصنع المتربع على 63 ألف متر مربع من بينها 26200 متر مربع مغطاة بمجرد دخوله حيز الخدمة 12 ألف متر مربع من رخام تبليط الأرضية و 10 آلاف متر مربع يوميا من رخام الجدران. ويعمل المصنع الثاني وهو الشركة ذات المسؤولية المحدودة "توفيق ترايلر" بالمنطقة الصناعية بمدينة باتنة حيث تتم صناعة مقطورات الشاحنات على إنجاز وحدة جديدة تتمثل في سلسلة لتركيب جرارات فلاحية وذلك بهدف توسيع نشاطاتها. ويتربع المصنع الذي هو في طور المشروع و الذي يسجل معدل تقدم في أشغال إنجازه ب40 بالمائة على 30 ألف متر مربع منها 6 آلاف متر مربع مساحة مبنية. وسيدخل هذا المصنع حيز الخدمة نهاية 2014 و ذلك لصناعة مقطورات مسطحة (1200 وحدة سنويا) و مسطحات من نوع بان (400 وحدة سنويا) و مقطورات لحمل العتاد (100 وحدة سنويا) و جرارات فلاحية (800 وحدة سنويا) بالإضافة إلى عتاد فلاحي متنوع (1000 وحدة سنويا) و صهاريج للوقود (150 وحدة سنويا). وبخصوص معدل اندماج الجرارات الفلاحية المزمع تركيبها بهذا المصنع و التي سيتم استيراد محركاتها دعا سلال هذا المستثمر إلى التفكير في إقامة شراكة مع مؤسسة صناعة هذا النوع من العتاد المتحرك بقسنطينة لتزويدها بالمحركات. وفيما يتعلق بالمناولة دعا الوزير الأول إلى إعطاء الأولوية للمؤسسات الصغيرة الجديدة المنشأة في إطار جهاز دعم التشغيل. كما اقترح سلال على مسير مصنع التفكير في صناعة عربات لتجميع ونقل النفايات الصلبة خاصة و أن السلطات العمومية مستعدة لمنح صفقات عن طريق البلديات لهذه المؤسسة و ذلك في إطار المسعى الرامي إلى التقليص من استيراد هذا النوع من العتاد. للإشارة فإن الأثر الاجتماعي الاقتصادي لهذا الاستثمار لا يستهان به كونه سيسهم في التقليص من حجم استيراد المقطورات بمختلف أنواعها كما سيضمن مناصب عمل دائمة ل 380 شخص من بينهم 300 عامل و60 عون تحكم و 20 إطارا. و يقدر حجم الاستثمار حسب هذا المتعامل ب 450 مليون د.ج.