يشارك عبد الحميد عضو المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، المكلف بالعلاقات الخارجية والجالية بالخارج وبصفته نائب رئيس مجلس الأحزاب الإفريقية، في الاحتفالات المخلدة لخمسينية إنشاء منظمة الاتحاد الإفريقي، الذي أصبح الاتحاد الإفريقي. في المقابل كان المكتب التنفيذي لمجلس الأحزاب الإفريقية قد اجتمع ولأول مرة على مستوى الاتحاد الإفريقي، مع مسؤولين أفارقة على غرار ريراستوس موينشا نائب رئيس الاتحاد الإفريقي وكذا الدكتورة عائشة عبد الله محافظة الشؤون السياسية، حيث دار الاجتماع حول إنشاء الهيئة الإفريقية التي تشكل الأحزاب السياسية الإفريقية صاحبة الأغلبية في برلمانات بلدانها.كما نظمت على هامش اللقاء جلسات عمل مع الزعماء الأفارقة حول الأهداف والتحديات التي تواجه المنظمة بما في ذلك تعزيز الوحدة الأفريقية ونهضة القارة الإفريقية، علما أن مكتب اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي الذي انتخب رئيسا وأربعة نواب له يمثلون حسب التقسيم الجغرافي للقارة السمراء، ومن ضمنهم سي عفيف ممثلا عن شمال إفريقيا وعلاوة على ذلك، فقد تخللت أجندة منظمة الاتحاد الإفريقي نشاطات حوارية وتشاورية مع منظمات مشابهة واقعة بآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاراييب.