يستفيد 10 آلاف طفلا معوزا من لباس عيد الفطر"كسوة العيد"، في إطار العملية التضامنية، التي بادرت بها الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل "ندى" ،بالتنسيق مع جمعيات وشركات عمومية وخاصة، حيث سيتم الشروع في عملية توزيع الألبسة، خلال الأسبوع الثالث من الشهرالفضيل. وحسب المكلفة بالمشروع على مستوى الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل، "ندى". كيف سهيلة، فإن العملية التضامنية، التي نظمتها الشبكة شملت الأطفال الأيتام والفئة المحتاجة والفقراء ذكورا وايناثا من 0 إلى 14 سنة، مضيفة أن المبادرة القيمة جاءت تتويجا لتنسيق وعمل مشترك بين الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل وبالاشتراك مع الجمعيات المتعاملة معها والبالغ عددها 130 جمعية، إلى جانب بعض الشركات والمؤسسات الاقتصادية العمومية والخاصة في تجسيد مثل هذه المبادرات الخيرية، داعية إلى جعل هذه الأعمال نموذجا لتحفيز القطاع الاقتصادي والمجتمع المدني على حد سواء لتوسيع الخدمة التضامنية التي تميز أصالة المجتمع الجزائري، من خلال الالتفاتة إلى الفئات المحرومة والهشة في المجتمع وعلى رأسها الأطفال المحتاجين والمعوزين، خاصة وأننا مقبلون على إحياء عيد الفطر المبارك. وفي ذات السياق، أكدت ذات المتحدثة، أن المبادرة هذه سبق وأن قامت بها شبكة "ندى" لكن ليس بنفس الحجم الذي سيحظى به الأطفال بكسوة العيد، قصد إدخال الفرحة والسعادة إلى نفوس الأطفال ومقاسمتهم اللحظات السعيدة التي حرموا منها وسط عائلتهم، وهذا من خلال تكفلها بتوزيع ملابس العيد لفائدة 10 آلاف طفلا من أبناء العائلات المحتاجة ، حيث باشرت حسب ذات المتحدثة المصالح المعنية بإعداد قوائم الأطفال على مستوى كامل التراب الوطني، وسيتم تقديم ألبسة جديدة للأطفال وهذا خلال الأسبوع الثالث من الشهر الفضيل بمقر الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل" ندى" بديدوش مراد بالجزائر الوسطى. وأضافت سهيلة كيف، أن المبادرة جاءت بالتعاون مع محلات "اسطينو" والتي تحوى على 22 محل بالعاصمة والمختص في بيع ملابس الأطفال والنساء، حيث ستعمل على تخفيض بقيمة 20 بالمائة بالنسبة للأطفال المعوزين والذي تم إحصائهم عن طريق الرقم الأخضر 3033 ، كما ستستفيد أمهات الأطفال المحرومين بنفس قيمة التخفيض بغية إدخال الفرحة إلى قلوبهن ومقاسمتهن لحظات تحمل بداخلها أسمى معاني التضامن والتآزر. للإشارة فإن الشبكة الوطنية للدفاع عن حقوق الطفل تعمل منذ تأسيسها على حل مشاكل الطفولة بالجزائر والعناية بهم من خلال التكفل بانشغالاتهم والعمل على اتخاذ قرارات والإجراءات اللازمة ومحاولة التكفل بالقضايا التي تعرض لها على غرار العنف الجسدي وأطفال ضحايا الطلاق والمختطفين وغيرها من المسائل التي يتعرض لها أطفال الجزائر وكذا العمل على إدخال السعادة والفرحة في نفوسهم كتوزيع كسوة العيد مثلا.