دعت الفيدرالية الوطنية لحماية المستهلك جميع المواطنين إلى مقاطعة الموز ردّا على ما وصفته بالارتفاع الفاحش لهذه الفاكهة، حيث صنع الموز لنفسه الحدث الأكبر خلال هذه الأيام ببلوغه سقف 300 دينار في سابقة هي الأولى لسعر هذه الفاكهة بينما كان سعره لا يتجاوز قبل أيام معدودات 170 دينار . أوضح رئيس الفيدرالية مصطفى زردي، في تصريح للقناة الإذاعية الأولى أن الحملة بدأت، أمس، وستستمر حتى عودة سعر الموز إلى مستواه المألوف ردا على جشع البارونات والمتحكمين في سوق استيراد هذه الفاكهة، مضيفا أن الفيدرالية دعت المستهلكين إلى ضرورة مقاطعته ردا على الانتهاكات في أسعار الفواكه. وفي هذا الصدد أعرب المواطنون في تصريحات متفرقة نقلتها بعض وسائل الإعلام عن استيائهم من الغلاء الفاحش الذي يمس بدخل المواطنين »الغلابى«، داعين التجار إلى الرأفة بهم وعدم التفكير إلا في مصالحهم على حساب المواطن البسيط، حيث يشتكون من الغلاء الرهيب لأغلب المواد أهمها الخضر والفواكه التي بدورها عرفت ارتفاعا إلى مستويات قياسية خلال الأيام الأخيرة من شهر رمضان المبارك.
وفي ذات السياق تجاوزت الكوسة ال 120 دينار بعد أن كانت في حدود 60 دينار، في حين ارتفع الخس إلى 110 دينار بعدما كان بنحو 70 دينار قبل أيام قليل.، متسائلين عن السر وراء هذا الارتفاع الجنوني الذي يتزامن وأيام الرحمة، إلا أن هناك حدث ارتفاع سعر الموز الذي وصل إلى 300 دج الأمر الذي أفاض بكاهل المواطنين الذي يفضل غالبيتهم تناوله أثناء السّحور بحكم أنه فاكهة صحية.