أكد إبراهيم بولحية عضو اللجنة المركزية بحزب جبهة التحرير الوطني وعضو مجلس الأمة، أن أعضاء اللجنة المركزية للأفلان سيكونون في مستوى مسؤولية هذه الأمانة وأنه لا يظن أن يفكر أي مناضل أمنهم الانخراط في تقسيم الأفلان وقيادته، لأن هذا الأمر يحرص عليه كل أبناء الحزب، هو حرص نابع من مبدأ توحيد الصفوف ورصها لمواجهة مستجدات الساحة السياسية الحبلى بكثير من التطورات على المستويين الداخلي والخارجي. قال إبراهيم بولحية في تصريح ل »صوت الأحرار«، إن أعضاء اللجنة المركزية أحرار وليس لديهم أي ولاءات شخصية وأظن أن الأمور قد اتضحت وأن الدولة الجزائرية ممثلة في وزارة الداخلية منحت رخصة رسمية لمجموعة من أعضاء اللجنة المركزية، حددوا من خلالها الزمان والمكان وهذا ما كنا كأعضاء ننادي به في مختلف الاجتماعات الجانبية طيلة فترة شغور منصب الأمين العام، حيث كنا ننادي بالإسراع في عقد دورة اللجنة المركزية وانه لا توجد أي حجة لتأخير هذا الموعد. ودعا عضو اللجنة المركزية جميع الأعضاء وخاصة أمناء المحافظات إلى تحمل مسؤوليتهم في هذه اللحظة التاريخية كما هو المعتاد منهم وتوجيه نداء إلى جميع أعضاء اللجنة المركزية للحضور يومي 29 و30 أوت الجاري في اجتماع دورة اللجنة المركزية بفندق الأوراسي. وأضاف أن أعضاء اللجنة المركزية للأفلان سيكونون في مستوى مسؤولية هذه الأمانة وأنه لا يظن أن يفكر أي مناضل أمنهم الانخراط في تقسيم الأفلان وقيادته، لأن هذا الأمر يحرص عليه كل أبناء الحزب، هو حرص نابع من مبدأ توحيد الصفوف ورصها لمواجهة مستجدات الساحة السياسية الحبلى بكثير من التطورات على المستويين الداخلي والخارجي. واعتبر بولحية أن الدعوة إلى اجتماع مواز غير مرخص من طرف الدولة، ليس من ثقافة أبناء الحزب العتيد وسيتسبب في الطالة عمر الأزمة، وقال إنه بحكم معرفته بالحزب من المستحيل أن تنعقد دورتين في وقت واحد. وهذا ما جعله يؤكد أن كل عضو من اللجنة المركزية يرى نفسه مؤهلا للترشح لمنصب الأمين العام فليتقدم. وفي رده عن سؤال حول ترشح عمار سعداني، أوضح بولحية، أنه كان قد صرح سابقا وفي أكثر من مناسبة وقال إن سعداني مناضل من مناضلي الحزب الملتزمين والأوفياء، هو محافظ سابقن نقابي، رئيس سابق للمجلس الشعبي الوطني، وعليه فهو يتمتع بكل المواصفات والمعايير لتولي منصب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني. أما فيما يتعلق بشخص بلخادم، فقد أشار بولحية إلى رفض بلخادم الترشح وتأكيده لدعم سعداني بالمقابل، إضافة إلى دعمه لدورة الأوراسي. كما أوضح بولحية في رده عن إمكانية دعوة بوتفليقة للترشح إلى عهدة رابعة، قال المتحدث، أنا مع عهدة رابعة لبوتفليقة ووضعه الصحي لا يقدره إلا هو ، نحن بحاجة إلى بوتفليقة لأن التغيير في الظروف المحيطة بنا داخليا وخارجيا في الوقت الراهن يعتبر بمثابة قفزة نحو المجهول، فالأخطار تتهدد بلدنا من كل جانب ووحدة الشعب وتماسك الجبهة الداخلية واختيار شخصية سياسية بوزن بوتفليقة هو ضمان للاستقرار الداخلي والخارجي. وفي حال عدم ترشح بوتفليقة وهو ما يستبعده إبراهيم بولحية، فإن عبد العزيز بلخادم مواطن جزائري له كل المواصفات والمعايير التي تؤهله للترشح لمنصب رئيس الجمهورية.