كشف مدير الحماية المدنية لولاية البليدة العقيد عبد القادر غوالم أن ولاية البليدة ستتدعم بعدة إنجازات ووحدات عملية للحماية المدنية من شأنها العمل على حماية المواطن وممتلكاته من الأخطار وتقليص كل من شعاع نطاق التدخل ومدة الوصول إلى مكان الخطر وأوضح العقيد غوالم أن مديرية الحماية المدنية بالولاية ستعزز نهاية هذه السنة عبر مخطط التنمية والإنجاز للمديرية العامة للحماية المدنية وبالضبط شهر أكتوبر 2013 بوحدتين عمليتين يتم تدشينهما وهما وحدة موزاية ووحدة واد جر لتتمكن فرق التدخل من تقليص شعاع التحكم إلى حوالي 5 دقائق، بالإضافة إلى تسجيل بداية الأشغال على مستوى وحدة الصومعة التي تبلغ بها نسبة الأشغال أكثر من 10 بالمائة والأشغال التي انطلقت بالوحدة الرئيسية الجديدة المتواجدة خلف منطقة حي الدريوش على مستوى الطريق السّيار خاصة وأنها ذات طابع جهوي تمكن مستقبلا من تفعيل التدخل داخل الولاية على مستوى الطريق السيار وكذا التمكن من المساعدة والتدخل السريع بالنسبة للولايات المجاورة خاصة ولاية المدية، ولاية عين الدفلى والولايات المجاورة الأخرى، بالإضافة إلى إنجاز المركز البيداغوجي للتكوين على مستوى الوحدة الرئيسية الحالية بحي النخيل الذي تبلغ به الأشغال نسبة 80 بالمائة وإنجاز 15 مسكن وظيفي من أصل 25 مسكن إلى غاية نهاية .2014 وأضاف العقيد غوالم أن ولاية البليدة قد أخذت على عاتقها إنجاز وحدة للحماية المدنية ببلدية صوحان دائرة الأربعاء وتسجيل عملية دراسة مشروع إنجاز وحدات أخرى بكل من بلدية الشريعة ومنطقة المقطع الأزرق ببلدية حمام ملوان لتخفيف حدة الضغط على المناطق المعزولة في حالة الخطر والتدخل السريع والفعال في حالة نشوب الحرائق بكل من المنطقتين باعتبارهما قلب الحظيرة الوطنية للشريعة. وفي سياق ذي صلة، يذكر أن مديرية الحماية المدنية لولاية البليدة تطمح إلى اقتراح إنجاز عدة وحدات أخرى وهي عبارة عن مراكز متقدمة تواكب التطور والتنمية البشرية والاقتصادية والأخطار التي من الممكن وقوعها خاصة مناطق التمركز والتجمع البشري من خلال المناطق العمرانية الجديدة والمدن الجديدة لذلك تقترح المديرية تنصيب مراكز متقدمة للتدخل بكل من القطب الجامعي ببلدية، بلدية قرواو، الحساينية بلدية بوينان، الأربعاء ومنطقة حمادي ببلدية مفتاح. أما فيما يخص التغطية العملية من الناحية البشرية فستكون تغطية شاملة ومتخصصة تتلاءم مع نوع الأخطار لكل منطقة بالولاية فعلى سبيل المثال وبالإضافة إلى التشكيلة البشرية التنوعة من أعوان وضباط تدخل تم تكوين 6 غطاسين سيتم نشرهم عبر الوحدات التي تسجل عددا من حوادث الغرق في الوديان والمسطحات المائية والآبار مثل وحدة شفة ووحدة حمام ملوان المستقبلية، وتكوين 5 مظليين على مستوى المدرسة العسكرية للمظليين ببسكرة مهامهم القيام بعمليات الإسعاف والإنقاذ في الأماكن الوعرة وتحديد أماكن تواجد الضحايا للتدخل الجوي بواسطة المروحيات، هذا ما استدعى إلى تكوين 4 تقنيي الطيران على مستوى المدرسة التقنية للطيران بالبليدة لمدة سنتين وعند تخرجهم توكل إليهم مهام قيادة مروحيات الحماية المدنية للتدخل السريع والقيام بعمليات التعرف المبكر على مناطق الحرائق ومكافحتها عند بداياتها، كما قد تم في وقت سابق تكوين عدة فرق للتدخل السريع وفرق للإنقاذ تحت الردوم وما تزال هذه العمليات متواصلة لتحقيق هدف حماية المواطن وممتلكاته من الأخطار ومواكبة التطور التكنولوجي والبشري بآليات وتقنيات عالمية. ومن جانب آخر، ذكر المكلف بالإعلام الملازم عادل الزروق الزغيمي أن ولاية البليدة قبل سنة 2005 كانت تفتقر إلى المنشآت حيث سجلت في سنة 2005 سبع 7 وحدات عملية للحماية المدنية تتدخل عبر شعاع تدخل يفوق 15 دقيقة وتدعمت إلى غاية 2009 بثلاث وحدات عملية منها وحدة رئيسية ومقر للمديرية ليتقلص نطاق التدخل إلى شعاع 12 دقيقة لتخفيف التدخل عن الجهة الشرقية للولاية التي كانت تسجل أكبر الخسائر المادية والبشرية في مختلف الحوادث والحرائق، وفي سنة 2011 تم استلام وحدتين 2 للتدخل ليصبح عدة وحدات الحماية المدنية العملية 12 وحدة عملية تقلص بها شعاع التدخل إلى أقل من 8 دقائق أن وحدة شفة تغطي الطريق الوطني رقم 1 الرابط بين البليدة والمدنية الطريق الذي يحصي اكبر عدد في حوادث المرور من حيث العدد والخسائر ووحدة بني مراد التي تغطي جزءا من الطريق السّيار.