أكد أمس وزير الشباب والرياضة محمد تهمي أن الجزائر التي ترشحت رسميا لاحتضان نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2019 مستعدة لتعويض ليبيا في تنظيم طبعة 2017 إذا قررت هاته الأخيرة الانسحاب بالنظر للأوضاع الأمنية المتدهورة التي يعرفها هذا البلد. وصرح المسؤول الأول على قطاع الشباب و الرياضة لدى حلوله ضيفا على منتدى يومية ليبرتي »نحن مستعدون لتعويض ليبيا في حالة تخلي هاته الأخيرة عن تنظيم نهائيات كأس إفريقيا للأمم .2017 لدينا الإمكانيات لتنظيم دورة في المستوى«. وأضاف تهمي »في انتظار اتضاح الأمور بخصوص دورة 2017 نحن نحضر حاليا لملف الترشح لتنظيم طبعة 2019, وبكل صراحة لدينا إمكانيات حقيقية من أجل النجاح في ذلك«.وفي هاته الحالة ستلاقي الجزائر منافسة قوية من عدة بلدان أبدت نيتها في الترشح لتنظيم كان 2017 على غرار الكونغو، زامبيا و كينيا. وأشار الوزير أن المنشآت الرياضية التي تملكها الجزائر تتيح لها تنظيم منافسة من هذا الحجم دون نسيان الملاعب العديدة التي هي في طور الانجاز وستسلم في غضون سنتين. وذكر تهمي أن تنظيم طبعة 2017 أو 2019 من »الكان« لم يتم التطرق إليها خلال الزيارة التي قادت رئيس الكاف،عيسى حياتو للجزائر مؤخرا لأنها كانت »زيارة مجاملة« بمناسبة تكريمه خلال الذكرى ال50 لتأسيس اللجنة الأولمبية الجزائرية. من جهة أخرى، طمأن الوزير أنه تم اتخاذ كل التدابير اللازمة لإجراء لقاء المنتخب الوطني مع نظيره البوركينابي في أحسن الظروف يوم 19 نوفمبر الجاري. وأوضح انه يولي أهمية كبيرة لتسيير التدفق الهام للأنصار المنتظرين يوم اللقاء »تم الأخذ بعين الاعتبار مع الأطراف المعنية كل الأمور المتعلقة بتسيير التدفق الكبير للأنصار وإنني مقتنع انه حتى في حالة ما إذا كنا نملك ملعبا يتسع 300 ألف متفرج سيكون غير قادر للاستجابة لمطالب الأنصار الجزائريين الذي يأملون في حضور المقابلة«.وبدا تهمي متفائلا بشأن حظوظ تأهل الخضر إلى المونديال »لست من أنصار التكهنات, لكن لدي ثقة في فريقنا. أملي الأكبر هو بالتأكيد, رؤية المنتخب الوطني حاضرا في موعد البرازيل«.من جهة أخرى، كشف تهمي أن أربعة أندية محترفة ممنوعة من دعم الدولة بسبب عدم تقديمها الحصيلة المالية دون أن يكشف عنها »هذه الأندية سبق لها الاستفادة من غلاف مالي أولي, بيد أن أربع منها, استعملوه لإغراض أخرى عكس ما هو محدد كما جرى الاتفاق عليه«.