أوضح نائب رئيس بعثة الأممالمتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية »المينورسو« السابق فرانك رودي أن المغرب يلجأ إلى الإثارة الدبلوماسية ضد الجزائر كحجة تهدف إلى شغل اهتمام المجموعة الدولية عن ممارساته ضد شعب الصحراء الغربية و انتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة. وقال رودي في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية، إن »المغرب يبرر ممارساته ضد شعب الصحراء الغربية من خلال اللجوء إلى مبررات لا أساس لها من الصحة ترمي إلى شغل اهتمام المجموعة الدولية عن هذه الممارسات ضد شعب الصحراء الغربية و انتهاكات حقوق الإنسان في هذه الأراضي المحتلة«، وأشار من جهة أخرى إلى أن »جميع شروط تنظيم استفتاء لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية مجتمعة« معتبرا في هذا الشأن أن »الاستعجال حاليا هو تنظيم هذا الاستفتاء لأنه الحل الأخير و تنظيمه سيحدد وضع الصحراء الغربية »الاستقلال أو الانضمام إلى المغرب أو الحكم الذاتي«. ورد نائب السفير الأمريكي السابق المتقاعد عن سؤال حول معرفة ما إذا كانت الولاياتالمتحدة تحدد مساعدتها للبلدان حسب مدى احترام هذه الأخيرة لحقوق الإنسان قائلا »حسب رأيي إننا لا نركز على هذا المطلب«. وأبدى صاحب الكتاب الذي يحمل عنوان »القانون الدولي و مسألة الصحراء الغربية«، أمله في تغيير إدارة البيت الأبيض من سلوكها الحالي ومراعاة عامل حقوق الإنسان لمرافقة قراراتها الخاصة بالسياسة الخارجية«.