سيكون المجلس الشعبي الوطني ممثلا من طرف النائب جمال بوراس في بعثة الإتحاد الإفريقي لمراقبة الإنتخابات التشريعية والبلدية في موريتانيا المقررة يوم السبت المقبل مثلما أورده، أمس، بيان للمجلس. وأوضح نفس المصدر أن الجزائر تساهم في تعزيز عمل بعثات مراقبة الانتخابات التي يشرف عليها الإتحاد الإفريقي لضمان نزاهة الاستحقاقات الانتخابية وترسيخ قيم الديمقراطية لا سيما من خلال صندوق دعم الانتخابات التابع لهذه الهيئة الإفريقية. وكانت رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي نكوسازانا دلاميني زوما قد اقترحت على الوزير الأول السابق أحمد أويحيى قيادة البعثة الإفريقية لمراقبة الانتخابات التشريعية في موريتانيا المقررة في 23 نوفمبر 2013 حسبما علم لدى وزارة الشؤون الخارجية. وأوضح ذات المصدر أن أويحيى قبل بهذه المهمة في إطار الإتحاد الإفريقي، وتم التأكيد أن الجزائر رحبت في هذا الإطار باختيار الوزير الأول السابق لقيادة هذه البعثة إلى بلد شقيق وجار.وتمت الإضافة أن الجزائر تساهم سيما من خلال صندوق دعم الانتخابات التابع للاتحاد الإفريقي في تعزيز بعثة مراقبة الانتخابات التي تشرف عليها المنظمة القارية في إطار تعزيز الديمقراطية وترسيخ دولة القانون. وحسب ذات المصدر جرت العادة أن يستعين الإتحاد الإفريقي برؤساء دول وحكومات أفارقة سابقين لقيادة بعثاته الخاصة بمراقبة الانتخابات في الدول الأعضاء.