أشهر فرنسي يدعى هنريكي جوزيف في العقد الأربعين من عمره بمسجد الفتح إسلامه ببلدية أحمر العين ولاية تيبازة مستغلا مناسبة العيد المبارك ليصلي أول صلاة جماعية بمسجد البلدية ويأتي هذا الحدث بعد أيام قليلة من إشهار أوروبيين إسلامهما على يد إمام مسجد النصر بوادي مرزوق ببلدية تيبازة الشيخ أقنيني اسماعيل. ويتعلق الأمر بايطالي يدعى جوفانيط 56 سنة كان يعتنق الديانة المسيحية إطار في التعمير كثير السفريات والترحال حط بعدة دول عربية على غرار السعودية وليبيا واستقر به المقام بالجزائر مغتنما صداقة تربطه مع جزائري كان لها التأثير الكبير في اختيار هذا البد لإشهار إسلامه علاوة على تأثره بتعاليم الإسلام والمعاملات الطيبة واختار جوفاني اسم إبراهيم بعد تطليقه للديانته السابقة وكانت له أول صلاة في العشر الأواخر من شهر رمضان مع مصلي جامع النصر. مصادر من مديرية الشؤون الدينية بالولاية أفادت أن الأوربي الثاني هو من جنسية فرنسية زار تيبازة لعدة مرات للسياحة، يبلغ من العمر 40 سنة وقد اختار ذات المسجد وعلى يد نفس الإمام لإشهار إسلامه، وقال سريل الذي استلهمه اسم أول الرسل آدم عليه السلام، ليختاره اسما له بعد اعتناقه الدين الإسلامي أنه اطلع على التوراة والإنجيل ورأى فيهما أباطيل كاذبة لا يمكن للعقل البشري تصديقها فضلا عن وجود دلائل غير منطقية للإقناع بقدرة الخالق الجبار. وتؤكد ذات المصادر أن إسبانية في طريق اعتناقها الدين الإسلامي هي الأخرى، وقد علمت »صوت الاحرار« أن مسؤول مشروع ببلدية دواودة مكلف بإنجاز محطة تحلية الماء من جنسية فرنسية قد أشهر هو الآخر إسلامه منذ ثلاثة أشهر وينتظر إجراءات إدارية للتحري والنظر في الموافقة على عقد قرانه من ابنة الولاية. وبهذا العدد يكون عدد الأجانب الذين أشهروا إسلامهم على مستوى ولاية تيبازة قد وصل إلى 30 أجنبيا من مختلف الجنسيات روسية، فرنسية، أمريكية، إيطالية، إسبانية، وصينية.