كشفت سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، أنه يتم العمل بالتنسيق مع المتعاملين الثلاث للهاتف النقال في الجزائر لوضع آخر التعديلات واللمسات قبل التسويق الوشيك للجيل الثالث، موضحة أنها تبحث حاليا مشاريع العقود الخاصة بالاشتراك يقوم بإعدادها المتعاملون ، حيث أكدت أن الحرص على احترام حقوق المستهلك بالإضافة إلى الكم المعتبر من العروض يفرضان دراسة دقيقة لهاتين النقطتين. ذكرت سلطة ضبط البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية، أول أمس، أنه في إطار التحضير لتسويق أول شريحة »ج3+« في الجزائر، تم استقبال قبل وبعد منح الرخص عددا معتبرا من العروض منها قاعدية أي دائمة وغيرها خاصة بالإطلاق وفي المجمل أكثر بكثير مما كان متوقعا، مؤكدة أنها تعمل جاهدة بالتنسيق مع المتعاملين الذين تحصلوا على رخصهم النهائية ج3+، على وضع آخر التعديلات واللمسات التي تسبق الإطلاق الوشيك. وأكدت سلطة الضبط أن الحرص على احترام حقوق المستهلك بالإضافة إلى الكم المعتبر من العروض يفرضان دراسة دقيقة لهاتين النقطتين، فيما يتعلق باحترام حق المستعملين في وضوح المعلومات التي تتضمنها حتى يكون اكتتاب هؤلاء على دراية، موضحة أنها تبحث حاليا لنفس الغرض وطبقا لمهامها »مشاريع العقود الخاصة بالاشتراك يقوم بإعدادها المتعاملون«، وأشارت إلى أن مختلف الدراسات أسفرت عن طلب شروحات وتوضيحات حول بعض البنود الغامضة أو بعض الملاحظات بخصوص هذه العقود وحول النصوص غير الواضحة لبعض العروض. وكان المتعاملون الثلاث موبليس وأوريدو )نجمة سابقا( وجازي قد تلقوا يوم الثلاثاء الفارط الإشعارات الرسمية لرخصهم الخاصة بالهاتف النقال من الجيل الثالث )جي3+( التي تم التوقيع على مرسومها التنفيذي يوم الإثنين الماضي، وكان رئيس مجلس سلطة الضبط للبريد والمواصلات محمد توفيق بسعي قد أكد أن إطلاق تسويق الجيل الثالث لن يتعدى منتصف شهر ديسمبر. وكانت سلطة الضبط قد شرعت يوم 14 أكتوبر في الإعلان عن المستفيدين المؤقتين من تراخيص الجيل الثالث وهم المتعاملون الثلاثة للهاتف النقال، حيث كان من المقرر إطلاقه في الفاتح ديسمبر، وأعرب المتعاملون الثلاثة )موبيليس-أوريدو-جازي( عن استعدادهم للإطلاق الفعلي في ديسمبر.