لا تزال عملية تحيين الملفات على مستوى بلدية عين طاية بالعاصمة والمتعلقة بإحصاء البيوت الهشة والقصديرية المعنية بالترحيل متواصلة حيث سجلت المصالح المعنية ما لايقل عن 163 عائلة تقطن الشاليهات و650 أخرى تسكن البيوت الهشة موزعة على 11 موقعا معني بالترحيل، هذا وستتم عملية إعادة الإسكان المرتقبة قريبا عبر أربعة مراحل حتى تكون منظمة. قامت بلدية عين طاية مؤخرا بمراسلة مديرية السكن لولاية الجزائر من أجل إعادة بعض عدد من المشاريع السكنية التي توقفت خلال السنوات الماضية لتوزيعها على المستفيدين على غرار مشروع 100 مسكن ترقوي مدعم المتواجد »بدرقانة« والتي توقفت وثيرة الأشغال بها ما بين سنتي 2007 و2010 لأسباب تبقى مجهولة رغم دفع المستفيدين لقسط من المستحقات المالية إلا أنهم لم يتحصلوا على مفاتيح شققهم ، هذا و من المقرر إطلاق المشروع خلال الأيام المقبلة بعد أن تم الاتفاق مع المرقيين العقاريين المكلفين بانجاز المشروع. وبخصوص نصيب البلدية من السكن بشقيه الاجتماعي التساهمي والترقوي المدعم فستشرع المصالح المعنية في أشغال إنجاز مشروع 150 مسكن في هذه الصيغة »بحي ميرار« إلا أن هذه الحصة تضل قليلة مقارنة بعدد الطلبات المودعة على مستوى مصلحة الشؤون الاجتماعية ببلدية عين طاية . ومن جهته، أحصى المجلس الشعبي البلدي لعين طاية ما لا يقل عن 163 عائلة تقطن الشاليهات منذ أزيد من 10 سنوات هذه الأخيرة ستكون لها الأولوية في برنامج إعادة الإسكان نظرا للحالة المزرية التي يعيشونها في بيوت أصبحت تفتقد لأدنى شروط الحياة الكريمة لاسيما في فصل الشتاء أين تزداد معاناة هؤلاء إلى درجة لا يتصورها عقل إنسان. كما تتواصل في هذا الإطار عملية تحيين الملفات الخاصة بالبيوت القصديرية التي وصل عددها إلى حد الآن إلى 650 عائلة موزعة على 11 موقعا متواجد ببلدية عين طاية كما ستتم عملية الترحيل عبر أربعة مراحل حتى تتم في ظروف جيدة.