كشف، أمس، الوزير الأول عبد المالك سلال من ولاية عين تيموشنت عن صدور منشور يتعلق بمعادلة شهادتي النظام الجامعي الكلاسيكي »الليسانس« وشهادة نظام »ليسانس-ماستر-دكتوراه«، »أل.أم.دي« الأسبوع المقبل، كما أطلق الوزير ثلاثة مشاريع لتوسيع المركز الجامعي للولاية. وقد جاء إعلان الوزير عن هذا القرار عقب استماعه للانشغالات التي طرحها عدد من الطلبة بالمركز الجامعي لعين تيموشنت، احدى المحطات المدرجة ضمن زيارة العمل والتفقد التي يقوم بها الى هذه الولاية والتي صبت حول المشاكل التي تصادفهم في التوظيف بعد تخرجهم من الجامعة. وفي هذا السياق، أوضح الوزير الأول أن هذا المنشور تم إعداده بالتنسيق مع المديرية العامة للوظيفة العمومية, داعيا إلى محاربة البيروقراطية على كل المستويات. وقال سلال »لقد استثمرنا كثيرا في الجامعات و لدينا فرصة اليوم لنواكب التحولات المتسارعة في عالم التكنولوجيات الحديثة، مشددا على أن الجزائر يتعين عليها اليوم أن تتحول إلى قوة تكنولوجية حقيقية بالنظر إلى الإمكانيات البشرية الهائلة التي نتوفر عليها«، كما أكد في ذات السياق على الجهود التي تبذلها الدولة لتشجيع الأدمغة والطاقات الوطنية بالخارج للرجوع إلى أرض الوطن للاستفادة من خبراتها. وتحدث الوزير الأول إلى عدد من الطلبة التشاديين قائلا »نحن هنا لمد يد العون لإفريقيا لأن مصيرنا واحد و إفريقيا هي عالم الغد«. ومن جهة أخرى أطلق الوزير ثلاثة مشاريع لتعزيز قدرات الاستقبال بالمركز الجامعي للولاية، حيث يتعلق الأمر بإنجاز 2000 مقعد بيداغوجي إضافي و1000 سرير وكذا مطعم مركزي يتسع ل 800 مقعد. كما ستعكف مؤسسة وطنية على إنجاز 000,2 مقعد بيداغوجي التي تشكل جزء من حصة إجمالية تضم 4000 مقعد وهذا في ظرف 23 شهرا بتكلفة تتجاوز 959 مليون دج، و يتضمن المشروع على أجنحة بيداغوجية وإدارة ومدرجات ومقرات تقنية، حيث هذه المرافق فور تجسيدها بتحسين ظروف التحصيل العلمي للطلبة. وسيضمن المشروع الآخر المتعلق بإنجاز 1000 سرير الذي يندرج في إطار عملية تخص توفير 2000 سرير لإيواء الطلبة وفتح 75 منصب شغل منها 15 منصب دائم وتدوم أشغال انجازه 23 شهرا. أما مشروع مطعم مركزي ب 800 مقعد والذي يتوفر على ناد وسجل في 27 جوان 2013 فسيسلم في ظرف 14 شهرا بتكلفة تقدر بأكثر من 478 مليون دج. وشدد الوزير على ضرورة برمجة هياكل أخرى مرافقة وإنجاز مكتبة مركزية من شأنها أن تجمع كل التخصصات.