التزم الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد، أمس، بتنشط حملة الانتخابية لصالح عبد العزيز بوتفليقة في حال ترشحه لرئاسيات 17 افريل ,2014 مشبها إياه برئيس جنوب إفريقيا الأسبق الراحل نيلسون مانديلا . صرح الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عبد المجيد سيدي سعيد على هامش مراسم إحياء الذكرى ال 17 لاغتيال الأمين العام الأسبق عبد الحق بن حمودة، قائلا نجدد نداءنا للرئيس والمجاهد عبد العزيز بوتفليقة ليترشح لعهدة رابعة وسنقوم بحملة لصالحه، ولن نكتفي بدعوته للترشح فقط ولا ننوي القيام بنصف الأمور. ولدى تطرقه إلى الدور الهام لرئيس الدولة في إعادة السلم والاستقرار في الجزائر، اعتبر الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن عبد العزيز بوتفليقة، يستحق كل التقدير والعرفان على مبادرته المتمثلة في سياسة المصالحة الوطنية. وخلص سيدي سعيد إلى القول بأنه لولا هذه المبادرة لما كنا وصلنا اليوم إلى ما وصلنا إليه، يكثر الحديث عبر العالم عن بصمة نيلسون مانديلا الذي صالح شعب جنوب إفريقيا مع ذاته لكن لا ينبغي أيضا نكران ما قام به الرئيس بوتفليقة الذي صالح الجزائريين فيما بينهم والذي يستحق من اجل ذلك كل التقدير والاحترام. وكان قد دعا الأمين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين خلال إشرافه على لقاء ولائي بالمسيلة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح للانتخابات الرئاسية، وأضاف أن ترشحه » سوف يحافظ على استقرار البلاد وازدهارها ما يمكن من تحقيق المزيد من المكاسب للعمال الجزائريين بعد تلك المحققة على مدار العشرية الماضية«، قائلا »إن العمال الجزائريين يطالبون رئيس الجمهورية بالترشح للاستحقاق الرئاسي المقبل نظير المجهودات الكبيرة التي بذلها من أجل استقرار الجزائر وتعزيز أمنها.