سيشرع خلال هذه السنة في دراسة مخطط لحماية وترميم قصبة مستغانم التي تضم أحياء «الدرب« و«طبانة« و«تجديت« العتيقة حسب استفيد مساء أول أمس من مديرة الثقافة بالولاية. وأوضحت السيدة حليمة حنكور خلال ندوة صحفية أن هذا المشروع المدرج ضمن البرنامج التكميلي يشمل ترميم وتهيئة المباني القديمة «منها ما هو تابع لأملاك الدولة وأخرى للخواص« على غرار المنازل والحمامات والشوارع والدروب وسوق وأضرحة وغيرها. ومن بين المعالم والشواهد التاريخية المدرجة ضمن عملية الترميم هناك «الجامع المريني« العتيق ومسجد «سيدي يحي« و«دار حميد العبد« و«دار القايد« و«دار المفتي« وقصر الباي محمد الكبير و«دار الشعراء« أو «دار القاضي« وخمسة حمامات والسور و«باب البحر« و«باب الجراد« وكذا حصن باب الجراد وأضافت ذات المسؤولة أن قصبة مستغانم ستصبح مستقبلا قطبا سياحيا بامتياز و فضاءا يجمع المعالم وعادات وتقاليد أهل المنطقة. وقد تم تسجيل قصبة المدينة القديمة لمستغانم كقطاع محفوظ خلال اجتماع اللجنة الوطنية لحماية الممتلكات الثقافية بوزارة الثقافة خلال أكتوبر 2013 وفق السيدة حنكور. وخلال هذه الندوة الصحفية التي حضرتها أيضا بعض الوجوه الثقافية قدمت نفس المسؤولة عرضا حول برنامج القطاع للسنة الجارية بتسجيل انجاز قاعة للعرض تتسع ل 3 ألاف مقعد واستكمال عملية تأهيل قاعة السينما «إفريقيا« وقاعة «الشيخ حمادة« وكذا مسرح هواء الطلق ب«العرصاء«. كما كشفت أيضا عن مقترحات لترسيم خلال العام الجاري أيام الفيلم القصير بصبغة دولية والملتقى الدولي للفن المعاصر.