أشرف عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير الوطني مصطفى معزوزي على لقاء ضم منتخبي وإطارات الحزب بمحافظة بوزريعة، حيث أكد ضرورة الاستعداد والتجنيد لرئاسيات 17 أفريل 2014 وإنجاح مرشح الحزب في هذا الاستحقاق الهام. وأكد معزوزي خلال اللقاء الذي حضره أعضاء من المكتب السياسي ويتعلق الأمركل من أحمد بومهدي، مصطفى بوعلاق، مصطفى بشري، أن اللقاء هو فرصة لشرح برنامج وأهداف الحزب في هذه المرحلة الهامة من تاريخ الجزائر، حيث أشار إلى أن قيادة الحزب ممثلة في اللجنة المركزية رشحت الرئيس بوتفليقة رسميا لعهدة رابعة ويجب العمل على إنجاح مرشحها من خلال التحسيس والتوعية وحشد الجهود وتكثيفها استعداد للانتخابات الرئاسية. وأوضح معزوزي أن اللقاء يندرج أيضا في إطار الحملة المسبقة للانتخابات الرئاسية لدعم مرشحها الرئيس بوتفليقة، مضيفا بأن إطارات ومناضلو الحزب واعون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم ويجب الاستعداد لهذه المحطة، مشيرا إلى أهمية المصالحة داخل الحزب والمضي قدما نحو الرئاسيات كرجل واحد وتفويت الفرصة على المتربصين بالجزائر وبالأفلان. كما أصدرت محافظة بوزريعة بيانا زكت فيه مبادرة اللجنة المركزية التي رشحت الرئيس بوتفليقة لعهدة رابعة، مؤكدة رفضا لكل المبادرات الخارجة عن القانون الأساسي والنظام الداخلي للحزب، حيث ركز البيان على ضرورة توحيد الصفوف ولم شمل أبناء الحزب الواحد خاصة في هذه المرحلة الهامة التي تستدعي أن يكون الأفلان واحدا وشاملا. كما تمت الإشادة بمبادرة الأمين العام للأفلان عمار سعداني التي تقضي بالنزول إلى القواعد النضالية وتوحيد صفوف المناضلين ونبذ الفرقة والتفرقة بين أبناء الحزب الواحد. ومن جهة أخرى، أكد مسؤول التنظيم مصطفى معزوزي أن التغيير الذي شمل أمناء محافظات يعود إلى طلب من القواعد النضالية التي أكدت أن أمنائها غير متفرغين بنسبة كبيرة للعمل الحزبي بحكم توليهم مناصب، حيث نفى قطعا أن تشهد محافظات أخرى تغييرا باستثناء المحافظات الخمس التي مسها التغيير ويتعلق الأمر بكل من بشار، بسكرة، باتنة، قسنطينة وبرج بوعريريج، عكس ما تداولته بعض وسائل الإعلام التي قالت إن التغيير سيشمل محافظات أخرى.