يشرف الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، على ندوة جهوية لمنتخبي وإطارات الأفلان لولايات الغرب، بعد اللقاء الذي جمعه السبت المنصرم بمنتخبي وإطارات الشرق، وتندرج هذه اللقاءات ضمن التحضير للاستحقاقات الرئاسية المقبلة، زيادة على تبليغ القاعدة بالعمل أكثر على توحيد الصفوف، لتكريس مكانة الأفلان في الساحة السياسية، حيث شهدت محافظات الأفلان عدة لقاءات تنظيمية اشرف عليها أعضاء المكتب السياسي، مكنتهم من الاطلاع على وضعية الحزب عن كثب. اختار الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، ولاية سيدي بلعباس، لتنظيم الندوة الجهوية التي تجمع إطارات ومنتخبي الحزب لولايات الغرب، حيث تندرج هذه الندوة في سياق ندوات شرع الأمين العام في تنظيمها، وسيشارك عدد كبير من المنتخبين في هذا اللقاء، الذي يؤكد خلاله الأمين العام ضرورة الاستعداد للاستحقاقات المقبلة خاصة الانتخابات الرئاسية، وأهمية التجند لإنجاح هذا الموعد، بالإضافة إلى تمكين المنتخبين من تحمل مسؤولياتهم حسب مواقعهم والعمل على مواصلة مسيرة التنمية التي باشرها رئيس الجمهورية. ويواصل أعضاء المكتب السياسي للأفلان التحضير للندوة الجهوية للمنتخبين التي سيشرف عليها الأمين العام للحزب غدا الجمعة، على الساعة 09 صباحا بقاعة المحاضرات كاتب ياسين بولاية سيدي بلعباس، حيث عقد أعضاء من المكتب السياسي لقاء ضم أمناء محافظات الغرب، تحضيرا للانتخابات الرئاسية المقبلة وتعديل الدستور وحشد الدعم لمرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.وقد أشرف خلال الأيام الثلاث الفارطة، عضوا المكتب السياسي، مصطفى معزوزي والصادق بوقطاية، ومصطفى بوعلاق، على عدة لقاءات بمحافظات تلمسان وعين تموشنت ومعسكر ووهران، تمحورت حول أهم الخيارات السياسية التي يتبناها حزب جبهة التحرير الوطني، زيادة على تبليغ خطاب القيادة المؤكد لدعم رئيس الجمهورية والتعجيل بتعديل الدستور.وضم اللقاء الذي اشرف عليه كل من بوقطاية ومعزوزي بمحافظة الأفلان بتلمسان أزيد من 300 مناضل وإطار، توج اللقاء ببيان من المناضلين، أكدوا خلاله تزكيه خيارات الأمين العام للحزب، عمار سعداني، أهمها دعم ترشح رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لعهدة رابعة، والمطالبة بتعجيل الدستور قبل الرئاسيات المقبلة. وتمكن خلال هذه اللقاءات التقرب أكثر والاطلاع على الوضعية النظامية للمحافظات، على غرار اللقاء الذي ضم 6 أعضاء من المكتب السياسي بمحافظة الأفلان بسيدي بلعباس، تحت وهم الذي شدد فيه قياديو الحزب على أهمية المصالحة بين أبناء الحزب، معلنين تأييدهم للأمين العام عمار سعداني واستعدادهم للعمل بتفاني بما زكته اللجنة المركزية في لائحتها التي صادقت عليها في اجتماعها الأخير بفندق الأوراسي، والتي دعت الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للترشح لعهدة رابعة.