أعرب مناضلو وإطارات حزب جبهة التحرير الوطني بمحافظة الشراقة التفافهم حول قيادة الحزب الشرعية وفي مقدمتها الأمين العام للحزب عمار سعداني، وسجل المناضلون ''بارتياح النتائج الإيجابية المحققة من طرف القيادة في الجوانب التنظيمية والسياسية، وبخاصة تلك التي تهدف إلى التأكيد على ترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة الجزائر'' أشرف أمس أعضاء المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، ممثلين في عضو المكتب السياسي المكلف بالتنظيم، معزوزي مصطفى، عضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات مع الأحزاب، أحمد بومهدي، وعضو المكتب السياسي المكلف بالعلاقات مع الجماعات المحلية، مصطفى بوعلاق، عضو المكتب السياسي المكلف بالجمعيات المدنية، مصطفى بشري، على لقاء بمحافظة الأفلان بالشراقة.وفي بيان عقب اللقاء جاء فيه »نحن إطارات حزب جبهة التحرير الوطني لمحافطة الشراقة، من أعضاء اللجنة المركزية وأمناء ومكاتب القسمات والمنتخبين في المجالس البرلمانية والولائية والبلدية وجميع المناضلين والمناضلات، نؤكد مرة أخرى وباسم الجميع التفافنا حول قيادة الحزب الشرعية وفي مقدمتها الأمين العام للحزب الأخ عمار سعداني«.وقال المناضلون في بيانهم الذي تلقت »صوت الأحرار« نسخة منه، »نسجل بارتياح النتائج الإيجابية المحققة من طرف القيادة في الجوانب التنظيمية والسياسية، وبخاصة تلك التي تهدف إلى التأكيد على ترشح عبد العزيز بوتفليقة لرئاسة الجزائر«، مؤكدين تأييدهم التام لقرار الأمين العام الرامي إلى تكليف أعضاء من المكتب السياسي واللجنة المركزية بالتوجه إلى القواعد النضالية من خلال المحافظات، بهدف دفع الحركية النضالية والسياسية والتنشيط استعدادا للمحطات الهامة المقبلة وخاصة منها الانتخابات الرئاسية يوم 17 أفريل .2014وفي هذا الإطار عبر المناضلون عن شجبهم »جميع التصرفات الخارجة عن الأطر القانونية والنظامية للحزب من تصريحات ومواقف وبيانات مهما كان مصدرها وصاحبها، والتي يسعى من ورائها أصحابها إلى زعزعة وحدة الصف والمساس بسمعة الحزب«، داعين جميع المناضلين والمناضلات الغيورين على الحزب والملتزمين بقواعد الانضباط على أن حزب جبهة التحرير الوطني هو الحزب الوحيد القادر علي التجنيد والتعبئة بهذا الحجم الجامع. وعليه دعا أفلانيو محافظة الشراقة الأمين العام للحزب والمكتب السياسي متابعة هذا الأمر عن كثب، واتخاذ القرارات الرادعة طبقا للقانون الأساسي والنظام الداخلي، داعين المناضلين الذين برهنوا للملأ من خلال تلبية دعوة القيادة في اللقاءات الجهوية وخاصة اللقاء الوطني، برفض تلك السلوكيات المشينة التي من شأنها المساس بسمعة المناضلين وقدراتهم خاصة وأن الداعين تحكمهم الذاتية والأنانية، واستغل الحضور الفرصة لتحية قوات الأمن بجميع أسلاكها على المجهودات التي يقومون بها لصيانة الوحدة الوطنية، والدفاع عن سلامة التراب الوطني.