جددت القواعد النضالية بمحافظة حزب جبهة التحرير الوطني بمستغانم التزامها من أجل التصدي لكل الإشعاعات الصادرة عن أقليات انطوت على نفسها في محاولة منها للتموقع السياسي الحزبي عبر ترسيم المؤامرات ونشر الإشعاعات، كما أكد المناضلون دعمهم للقيادة الحزبية وفي مقدمتها الأمين العام للحزب عبد العزيز بلخادم. أصدرت محافظة الأفلان بمستغانم بيانا عقب اللقاء الذي أشرف عليه عضو المكتب السياسي بالحزب عبد القادر زحالي، عبّر فيه المناضلون عن ارتياحهم للحراك السياسي الذي بات يطبع مجمل نشاطات الحزب على المستوى الوطني والمحلي والدليل على ذلك التواجد القوي للمناضلين في الوسط السياسي الذي يبقى برهانا على الوعي النضالي المتميّز وهو خاصية فريدة للحزب ومناضليه. كما جدّد المناضلون مساندتهم للقيادة الحزب وعلى رأسها الأمين العام وأعضاء المكتب السياسي، حيث قالوا إن »القيادة أخذت على عاتقها المشروع الجديد للأفلان من خلال فتح الأبواب أمام الإطارات خاصة الشابة منها لتمكينها من تبوأ مواقع المسؤولية«. وفي سياق متصل، أكدت محافظة مستغانم مساندتها لنتائج أشغال الدورة الرابعة للجنة المركزية لا سيما فيما يتعلق بتثمين الإصلاحات المباشرة من طرف قيادة البلاد وإعطاءها الأبعاد السياسية والحزبية المناسبة وترقية كل ما من شأنه أن يساهم في ترقية المواطنة والانتقال بالجزائر إلى مصاف الدول المتقدمة، إضافة إلى دعم الإصلاحات السياسية التي أقرها رئيس الجمهورية. وثمن المناضلون جو الاستقرار الذي يشهده الحزب من خلال التفاف القواعد النضالية حول القيادة الحزبية من خلال تقديمه لمقترحات حول الإصلاحات في مبادرة استباقية منذ سنوات، فيما نددوا بكل ما يتعرض إليه الحزب من إشاعات مغرضة تهدف إلى زعزعة استقراره واعتبروها مجرد أقاويل صادرة عن أقليات تسعى إلى التموقع السياسي ليس أكثر.