قام سفير المملكة المتحدةبالجزائر، مارتين روبر، بتكريم الجزائرية منى حميطوش بعد حصولها على وسام التقدير من طرف ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية بمناسبة الذكرى الستين لاعتلائها العرش الملكي، بعد إدراج اسمها ضمن قائمة الشخصيات ال 1064 لإنكلترا والكومنولث، حيث قام الأمير شارل منذ أشهر بتقليدها الوسام وتعينها عضوا في المصف العريق للإمبراطورية البريطانية وذلك تقديرا لما قدمته من أعمال للصالح العام. أقامت، أول أمس، سفارة المملكة المتحدةبالجزائر، حفل تكريم على شرف الجزائرية منى حميطوش بعد تكريمها من طرف ملكة المملكة المتحدة إليزابيث الثانية، بمناسبة الذكرى الستين لاعتلائها العرش الملكي، بعد إدراج اسمها ضمن قائمة الشخصيات ال 1064 لإنكلترا والكومنولث، حيث قام الأمير شارل بتقليدها الوسام وتعينها عضو في المصف العريق للإمبراطورية البريطانية، وقد حضر الحفل الذي أقيم داخل السفارة العديد من الشخصيات الوطنية والسلك الدبلوماسي ووفد من انكلترا، بالإضافة إلى أعضاء جمعية الصداقة الجزائرية البريطانية. وفي كلمة له بالمناسبة حيا سفير المملكة المتحدةبالجزائر، مارتين روبر، المجهودات والإسهامات التي تقوم بها منى حميطوش عبر كافة المستويات وفي مختلف الميادين مبرزا دورها الفعال والإيجابي في المجتمع البريطاني واصفا إياها ب»امرأة قوية وفريدة من نوعها« متمنيا في نفس الوقت مواصلة أعمالها القيمة والفعالة. وعلى هامش الحفل وفي تصريح ل»صوت الاحرار« عبرت منى حميطوش عن فرحتها بهذا التكريم مؤكدة أنه شرف لها ولكل الجزائريات اللواتي لا زلن بفضل وعيهن وقدرتهن يواكبن متطلبات العصر ويبحثن عن مكان لهن وسط المجتمع، وقالت أنا أفتخر لأني خريجة المدرسة الجزائرية وأول امرأة من جنسية جزائرية في التاريخ البريطاني تتحصل على هذه الميدالية، مؤكّدة التزامها بمواصلة الجهود للرقى بهذا المجال وترقية العلاقات بين الشعبين وخلق فرص التبادل والاستفادة المشتركة، موجهة في نفس الوقت شكرها لكل الذين وقفوا بجنبها وأمدوها يد العون. للإشارة، فإن منى حميطوش جزائرية مقيمة بلندن، خريجة مدرسة الصحافة جامعة الجزائر ومتحصلة على شهادة الدكتوراه في علوم التربية والاتصال من جامعة باريس، اشتغلت صحافية في الجزائر بيومية الشعب ووكالة الأنباء الجزائرية، وفي سنة 1991 سافرت إلى المملكة المتحدة كطالبة دكتوراه في الدراسات الاقتصادية بجامعة »سيتي ينوفارسيتي« بلندن، وهي عضو مؤسس لجمعية »الرابطة الجزائرية البريطانية« ورئيسة جمعية الصداقة الجزائرية البريطانية التي تم تأسيسها مؤخرا بالجزائر ، كما شغلت رئيس بلدية »إسلينغتون« الواقعة بالضاحية الشمالية للعاصمة البريطانية لعهدتين متتاليتين ولا تزال إلى غاية سنة 2014 عضو منتخب بالمجلس عن حزب العمال .