أعلن أمس، المدير العام للوكالة الوطنية لتسيير الإنجازات وتجهيز المؤسسات الصحية، لزهر بونافع، عن إنجاز 9 مؤسسات استشفائية جامعية جديدة بمختلف مناطق الوطن قبل نهاية ,2017 مشيرا إلى أن نسبة تقدم أشغالها تجاوز 60 بالمائة. أكد المدير العام للوكالة الوطنية لزهر بونافع، خلال الملتقى الدولي حول إنجاز وتسيير المؤسسات الإستشفيات الذي يشارك فيه خبراء من الجزائر وأوروبا، أن عدد المؤسسات الإستشفائية الجامعية سيرتفع خلال سنة 2017 إلى 24 مؤسسة بعد دعمها ب 9 مؤسسات جديدة موزعة عبر مختلف مناطق الوطن. وأضاف ذات المسؤول، أن الوكالة الوطنية ستسهر لتسيير الإنجازات وتجهيز المؤسسات الصحية على بناء هذه المؤسسات الجديدة التي ستنجز في كل من العاصمة ب 700 سرير وتيزي وزو وبجاية، بالإضافة إلى عنابة، ورقلة وبشار، وكذا تلمسان، قسنطينة وباتنة، مذكرا أن الوكالة الوطنية لتسيير الإنجازات وتجهيز المؤسسات الصحية أنشئت في جوان من سنة 2013 ، حيث أسندت لها مهمة متابعة المشاريع الجديدة التابعة للقطاع التي كانت فيما سبق من صلاحيات كل من الوزارة الوصية ومديريات الصحة الولائية. وفي هذا الصدد، أشار لزهر بونافع، قائلا»ان السلطات العمومية عجلت في إنشاء هذه الوكالة لمتابعة المشاريع الجديدة التابعة للقطاع وذلك لعدم قدرة مديريات الصحة على متابعتها لتشعب مهامها«، مضيفا» مما أدى إلى تسجيل تأخرا في إنجازها في الموعد المحدد سابقا«. وبخصوص المشاريع التابعة للقطاع الصحي التي هي في طور الإنجاز، أوضح بونافع، أن نسبة تقدم أشغالها تجاوز 60 بالمائة وتمس 1349 مشروع منها 124 مستشفى عام، بالإضافة إلى 5 مراكز لمكافحة السرطان، و 22 مؤسسة متخصصة في الأمراض العقلية، وأيضا 442 عيادة متعددة الخدمات، مضيفا أن قدرة استيعاب هذه المؤسسات الصحية الجديدة من حيث الأسرة يقارب 70 ألف سرير، منها 3800 موزع على مصالح الولادة الجديدة والعيادات المتعددة الخدمات بالمناطق النائية. كما ذكر بونافع بالمؤسسات الصحية التي تم انجازها منذ الاستقلال إلى غاية اليوم منها 13 مركزا إستشفائيا جامعيا و31 مؤسسة استشفائية متخصصة ولاسيما في مجالات جراحة القلب وصحة الأم والطفل وأيضا التأهيل الحركي و224 مستشفى عام، إلى جانب 1395 عيادة متعدد الخدمات من بينها 295 عيادة تتكفل بصحة الأم والطفل. للتذكير، أضاف ذات المسؤول، أنه تضاف إلى المؤسسات الصحية المذكورة 5545 قاعة علاج، و265 مؤسسة للصحة الجوارية، بالإضافة إلى 1309 وحدة للكشف المدرسي، على غرار 111 مركز وسيط للصحة العقلية، و21 مركزا وسيطا لمكافحة الإدمان على المخدرات، إلى جانب 219 مركز لمراقبة مرض السل والأمراض الصدرية.