وقع المدير العام للأمن الوطني اللواء عبد الغني هامل على محضر تعاون مع المدير العام للشرطة الاسبانية كوسيدو قوتيراز، تم فيه التأكيد على مواصلة اللقاءات بين الطرفين وتوسيع المشاورات بهدف تعزيز التعاون بين شرطة البلدين، وأن نجاعة التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، تتطلب توسيع مجال التعاون إلى المستويات الإستراتيجية التقنية والعملياتية. وأفاد بيان للمديرية العامة للأمن الوطني، أن زيارة المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل إلى إسبانيا، توجت بالتوقيع على محضر تعاون مع نظيره الاسباني، تضمن التأكيد على ضرورة مواصلة اللقاءات بين الطرفين وتوسيع المشاورات، بهدف تعزيز التعاون بين شرطتي البلدين، لاسيما في مجال التكوين، التدريب، الشرطة العلمية والتقنية، التصدي للجريمة العابرة للحدود والجرائم المستجدة. وسمحت زيارة اللواء عبد الغني هامل إلى إسبانيا- حسب البيان- بتوطيد علاقات التعاون بين شرطة البلدين وطرح وجهات النظر حول العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك عن طريق تبادل الخبرات والتجارب، لاسيما في مجال التصدي للجريمة الإلكترونية والتي تستدعي تضافر جهود الطرفين وتقديم الدعم التقني المشترك لتعزيز قدرات التحري في هذا الشأن. وأكد الطرفان خلال الأشغال أن نجاعة التصدي للإرهاب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، تتطلب توسيع مجال التعاون إلى المستويات الإستراتيجية التقنية والعملياتية، مؤكدين بالمناسبة أن الاتفاقية الموقعة بالجزائر في 15 جوان 2008 بين الجزائر واسبانيا والمتعلقة بمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة هي الآلية القانونية الملائمة التي تسمح بتأسيس وترقية مجالات التعاون بين البلدين، أضاف البيان. كما شكل اللقاء فرصة للطرف الإسباني، الذي أشاد بآلية التعاون الشرطي الإفريقي الجديدة )أفريبول(، للتأكيد أن هذا الإنجاز القاري الذي يعد مكسبا سيعزز مجالات التعاون الإقليمي والدولي في إطار محاربة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود، مشيرا إلى إمكانية الدعم الذي يمكن أن يقدمه الإتحاد الأوروبي لهذه الآلية.