كشف إسماعيل عميروش مديرالري والموارد المائية لولاية الجزائر،عن مشروع إنجاز محطة للتطهير لمعالجة كل نفايات المنطقة الصناعية الرويبة-الرغاية التي تصب في بحيرة الرغاية ، مشيرا إلى أن انجاز هذه المحطة مدرج ضمن برنامج إعادة تهيئة هذه الحظيرة الصناعية، بمبادرة من وزارة التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار غير أن أشغال انجاز هذه المحطة لم تنطلق بعد. أكد إسماعيل عميروش مدير الموارد المائية لولاية الجزائر أن المركبات الصناعية الموجودة بهذه المنطقة تصب طيلة السنة نفاياتها الصناعية ببحيرة الرغاية، لاستحالة معالجتها بمحطة التطهير الموجودة على مستوى مدينة الرغاية والتي قد تتعرض للعطب لأنها غير مجهزة لمثل هذه المهمة لكن رغم ذلك أوضح أن مصالحه تمكنت من تحسين نوعية مياه البحيرة بشكل محسوس غير أنه لا تزال هناك مياه ذات مصدر صناعي تصب بنفس البحيرة قادمة من المنطقة الصناعية الرويبة-الرغاية. وفي سياق متصل ، أوضح ذات المتحدث أن مصالحه فكرت في إنجاز محطة للتطهير لمعالجة النفايات التي تلفظها المنطقة الصناعية للرويبة والرغاية لمنع تسربها في البحيرة التي صنفت كمحمية طبيعية في جوان 2003 ،مشيرا إلى أن إنجاز هذه المحطة مدرج ضمن برنامج إعادة تهيئة هذه الحظيرة الصناعية بمبادرة من وزارة التنمية الصناعية و ترقية الاستثمار غير أن أشغال انجاز هذه المحطة لم تنطلق بعد. وستضاف هذه المحطة المبرمجة إلى المحطات المصغرة للمعالجة المسبقة الموجودة بالمنطقة الصناعية التي تعد أكبر موقع على المستوى الوطني بمساحة تقدرب 1000هكتاروبوجود 242 مؤسسة وتوظف أكثر من 27000 شخص ، حيث تم إلزام بها الصناعيين لمعالجة نفاياتهم بأنفسهم و على مستواهم حتى لايتم صبها في وادي الرغاية و مباشرة بعد ذلك في البحيرة. و بخصوص مشروع إعادة تهيئة واد الرغاية الذي يبلغ طوله 3 كم انطلاقا من ولاية بومرداس المجاورة لحوش المخفي ليصب في بحيرة الرغاية، أوضح عميروش أن الدراسة الخاصة به قد استكملت و أنه تم اقتراح أشغال الانجاز في إطار البرنامج الخماسي المقبل .20192015 و أضاف يقول » لقد استكملت الدراسات الخاصة بتهيئة وادي الرغاية حيث يتعلق المشروع بمعالجته و تهيئته و في مرحلة ما قبل الإنتاج فان المياه ليست ملوثة كثيرا أما ما بعد الإنتاج فهناك الكثير من النفايات الصناعية و المنزلية مشيرا إلى أنه إذا توفرنا على التمويل فسنباشر الأشغال في سنة 2016«.